فوز الترجي مساء اليوم يعني تتويجه بكل الألقاب الممكنة هذا الموسم. فدوري الأبطال سيضاف للقبي البطولة والكأس التونسيين ما يعني تحقيق "غران شيلام" (Grand Chelem) تاريخية في كرة القدم التونسية. وقد يضاف لهذه الألقاب الثلاثة لقب كأس السوبر الإفريقية الذي سيجمع في فيفري القادم بين الفائز في مباراة اليوم والفائز من بين النادي الإفريقي والمغرب الفاسي بكاس الاتحاد الإفريقي. - سبق للترجي الفوز بكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1994 ضد الزمالك المصري حيث تعادل الفريقان ذهابا (0.0) وفاز الترجي إيابا (3-1) في لقاء مشهود بملعب المنزه حضره 45 ألف متفرج وأداره الحكم الموريسي ليم كي شونغ وتألق خلاله المرحوم الهادي بالرخيصة بتسجيله هدفين في حين سجل بن ناجي ضربة جزاء أما هدف الزمالك فأمضاه عفّت النّصار. فهل يصبح الترجي أول فريق تونسي يجمع بين كاس أندية أبطال إفريقيا ودوري أبطال إفريقيا وثاني فريق يفوز بدوري أبطال إفريقيا في ثوبها الجديد بعد النجم الساحلي سنة 2007 ؟ - هذه هي المرة الرابعة التي يخوض فيها الترجي نهائي المسابقة في ثوبها الجديد الترجي لم ينهزم أية مرة هذا الموسم في دوري أبطال إفريقيا على ميدانه إذ فاز في 5 مناسبات وتعادل مرة واحدة كما أنه لم يقبل أي هدف على ميدانه. - الترجي هو أول فريق تونسي يفوز بالألقاب الثلاثة وهي كأس إفريقيا للأندية البطلة وكأس "الكاف" وكأس الكؤوس ثم لحق به النجم الساحلي. - خاض نبيل معلول النهائي كلاعب وخسره ضد غورماهيا الكيني عام 1987 فهل ينجح في الظفر به كمدرب عام 2011؟