دعا المدير التنفيذي لحزب «نداء تونس» «رسميا» الندائيين للشروع في الاستعداد لإنجاز المؤتمر الانتخابي للنداء ليكون مؤتمرا ديمقراطيا انتخابيا وشفافا على حد تعبيره. وفي رسالة وجهها الى الندائيين عبر صفحته على مواقع التواصل «الفايسبوك» قال السبسي الابن انه كنا ينوي الدعوة الى المؤتمر مباشرة بعد الانتخابات البلدية لكن تأجيل هذه الانتخابات بات يدعو الى عقد المؤتمر قبل هذا الاستحقاق في موعده الجديد . وفي ما يلي نص الرسالة: رسالة الى الندائيين .... على اثر نتائج استطلاعات الرأي الاخيرة ، والتي تؤكد أن حزب حركة نداء تونس يظل في صدارة المشهد السياسي في كل نتائج سبر الآراء التي تجريها المؤسسات المتخصصة على اختلافها فاننا إذ نسجل بارتياح و مسؤولية كبيرة التفاف ابناء هذا الشعب العزيز حول حركتنا، فإننا نؤكد أن نتائج سبر الآراء لا تزيدنا إلا عزيمة على العمل الجدي قصد تلبية انتظارات شعبنا الحيوية في التنمية و التشغيل و الإرتقاء بأوضاع الجهات الداخلية و المساهمة مع باقي القوى الحية في إنقاذ الاقتصاد المتعثر و تطوير مختلف مناحي الحياة حتى يشعر كل التونسيين فعلا أن حياتهم يمكن أن تتطور نحو الأحسن و نتوفق في إعادة الأمل للشباب الذي يعتبر الركيزة و الثراء الحقيقي لبناء المستقبل. نداء تونس تمكن في مدة وجيزة من حسم ملفات لم يكن هناك جدوى من فتحها و استقر الرأي العام السياسي رغم اختلافاته على وجوب احترام مدنية الدولة و الحفاظ على مكتسبات دولة الاستقلال و خاصة منها حقوق المرأة و العمل على تطويرها. و عليه فإننا نشكر جميع مناضلي الحركة و قياداتها القاعدية و المحلية و الجهوية الي بقيت وفية على العهد ثابتة على المبدأ و ندعوهم إلى مواصلة رسالة الانفتاح الدائم و فتح الايادي لجميع الكفاءات في هياكلنا و قوائمنا الانتخابية حتى يكون الحزب جامعا لابناء الشعب الواحد خاصة و ان مرحلة البناء في المحطة الانتخابية القريبة الا وهي الانتخابات البلدية تتطلب توظيف الاختلاف و التنافس لفائدة المصلحة العامة التي تبقى اساس عملنا. وبهذه المناسبة فأني أتوجه بالدعوة رسميا إلى كل الندائيين للشروع في الاستعداد لإنجاز مؤتمرنا الانتخابي ، مؤتمر حركة نداء تونس مؤتمرا ديمقراطيا انتخابيا وشفافا كنا ننوي الدعوة إليه مباشرة بعد الانتخابات البلدية لكننا نقدر اليوم وبعد الاتجاه السائد على ما يبدو نحو تأجيل موعد هذه الانتخابات نقدرأن عقد مؤتمرنا الوطني الانتخابي سيكون الآن بالضرورة قبل موعد الانتخابات البلدية ، فليستعد كل الندائيين لانجاح هذه المحطة الهامة التي ستكون بالتأكيد مرحلة جديدة على طريق بناء حركة نداء تونس حزبا وطنيا كبيرا وجامعا لكل المؤمنين بالمشروع الوطني التونسي الذي أنجزته دولة الاستقلال . والله ولي التوفيق
