ستكون تونس حاضرة في الدورة 14 من مهرجان دبي السينمائي من 6 إلى 13 ديسمبر القادم على عدة مستويات منها مسابقة المهر القصير والتي أعلن اليوم عن دفعتها الأولى وتشمل سبع أفلام منها عملان تونسيان هما «أسترا» و»كعبة حلوى». يتناول فيلم «أسترا» للكاتبة والممثلة والمخرجةنضال قيقة في عرضه العالمي الأول بدبي، مرض متلازمة داون المصابة به الطفلة دوجة والتي يصر والدها أمام اعتراضات زوجته على اصطحابها لفضاء ألعاب يدعى «أسترا». أمّا مهدي في فيلم «كعبة حلوى» لعبد الحميد بوشناق فيخوض أيامه الأولى في العمل بحماس كبير غير أن سوء معاملة رئيسه وزملائه يفرض عليه التعاطي بشكل مختلف مع هذه الأوضاع المهنية مما يفرض عليه تغير جذري في شخصيته وحياته. تجدر الإشارة إلى أن المجموعة الأولى من أفلام المسابقة القصيرة لدبي سينمائي تضم أفلام لكل من المخرجة الفلسطينية-الأردنية ياسمينا كراجة، وفيلمها «رابتشر» و الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل بفيلم «رجل يغرق» والمخرج الفلسطيني ركان مياسي، بفيلمه القصير «بونبونة» إلى جانب فيلم «آخر أيام رجل الغد» للمخرج اللبناني فادي باقي وشريط «الخادمون» للمخرج اللبناني مروان خنيصر. وفي سياق حديثه عن هذه الخيارات، قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي، بأن المسابقة «تُسهم في تحفيز نمو صناعة السينما العربية، حيث تعزّز الأعمال المُختارة الإبداع والابتكار، وتشجّع على تقديم قصص جذابة وجديرة بالمشاهدة، وتحفّز صناع الأفلام على البحث الدؤوب والمتواصل عن التميز». ومن جهته،أشاد مُبرمج الأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي صلاح سرميني بالقيمة الفنية للأعمال المختارة قائلا:»صناع الأفلام هذا العام يمثّلون مستوى جديداً من العمق الثقافي للمهرجان.»