بعد الوقفة الإحتجاجية التي نفذتها أمس عائلات الشهداء والجرحى أمام القصر الرئاسي بمعية لسان الدفاع الأستاذان ليلى الحدّاد و عمر الصفراوي. سمحت رئاسة الجمهورية حسبما أفادتنا به الأستاذة ليلى الحدّاد لها وللأستاذ عمر الصفراوي ورئيس الجمعية التونسية للنهوض بجرحى الثورة لمنطقة القصرين وشقيق شهيد بالدخول الى القصر الرئاسي والتفاوض مع مدير الديوان الرئاسي عماد الدّايمي وعدنان منصر مستشار رئيس الجمهورية وقد تمت الإستجابة لطلبات عائلات الشهداء والجرحى التي قدمها لسان الدفاع وهي إنشاء مراكز تنصت لعائلات الشهداء والجرحى في كل ولاية وذلك بأن يتحول ممثل عن وزارة الشؤون الإجتماعية وكذلك ممثل عن وزارة الصحة ويستمع الى المشاكل التي تعاني منها عائلات الشهداء والجرحى . أما في ما يتعلق بمحاسبة قتلة الشهداء واستياء العائلات من المحاكم العسكرية وكيفية تعاملها مع الملف صرحت رئاسة الجمهورية للوفد المفاوض حسبما أفادتنا به ليلى الحداد أنها تحترم السلطة القضائية وتحترم استقلاليتها . وأنه إذا كانت هنالك رؤية في تنقيح القوانين التي تخدم ملفات عائلات الشهداء والجرحى فيجب أن تقدم الى المجلس التأسيسي وأضافت أنهم طلبوا من أعضاء الرئاسة تخصيص ميزانية لعائلات الشهداء والجرحى الى حين انتهاء الملف وختمت أن هنالك تفاعلا كبير من رئاسة الجمهورية مع ملف الشهداء اذ تمّت مهاتفة رئيس الجمهورية منصف المرزوقي حسب تصريحاتها وقالانه سيتبنّى الملف.