نعت حكومة الوحدة الوطنية، وزير الصحة سليم شاكر الذي وافته المنية اليوم الأحد، بعد إصابته بتوعك صحي خلال إشرافه بنابل على ماراطون "نوران" لمكافحة سرطان الثدي. ويتقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد وكافة أعضاء الحكومة، لأسرة الفقيد وذويه بخالص التعازي والمواساة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة. ومن جهتها نعت وزارة الصحة بمختلف هياكلها وأصناف إطاراتها وأعوانها، المسؤول الأول عن الوزارة سليم شاكر، متقدمة، بتعازيها الحارة إلى كافة أفراد الأسرة الصحية بالقطاعين العمومي والخاص، ومتوجهة إلى عائلة الفقيد بأصدق عبارات التعازي والمواساة. ولد سليم شاكر يوم 24 أوت 1961 بصفاقس وتحصِّل على الباكالوريا سنة 1979 بمعهد الصادقية، ثم أحرز سنة 1983 شهادة التبريز في الرياضيات من المدرسة العليا للمعلمين بتونس وشهادة هندسة الإحصاء الاقتصادي بفرنسا في 1986 والماجستير للأعمال والتصرف بتونس سنة 2008 وتولّى الفقيد المسؤولية في مواقع متقدمة في الدولة، وعيّن على رأس كتابة الدولة للسياحة في أول حكومة بعد الثورة في 17 جانفي 2011، ثمّ وزيرا للشباب والرياضة حتى ديسمبر 2011 ، وكان من المؤسسين الأوائل لحزب حركة نداء تونس، وسمّي اثر انتخابات 2014 في حكومة الحبيب الصيد، وزيرا للماليّة حتى أوت 2016، تاريخ تعيينه وزيرا مستشار لدى رئيس الجمهورية. ثم تم تعيينه وزيرا للصحة في التحوير الوزاري الاخير. (وات)