نشرنا منذ قليل مقالا حول اقتحام مجموعة من الأشخاص لقاعة اجتماع حركة نداء تونس بالمنطقة السياحية جربة ميدون. وفي اتصال هاتفي مع لزهر العكرمي الناطق الرسمي باسم "نداء تونس" قال لنا أنّه تمت محاصرة قاعة الاجتماع من قبل أطراف محسوبة على حركة النهضة حيث تمّ الاعتداء على الحضور إضافة إلى رشق القاعة بالحجارة. وأوضح أنّ مجموعة تضمّ حوالي200 شخص من حركة النهضة قاموا بالاعتداء على مجموعة أخرى من الأشخاص كانوا في طريقهم إلى الاجتماع وقال إنّ هناك توجّها لمنع استكمال الاجتماع في ظل تواطؤ أمني رغم الاتصالات المتكررة من قبل قيادي الحركة بوزير الداخلية. وأضاف أنّ هناك"حالة عنف قصوى" تمارس الآن ضدّ الحاضرين العزل المهددين بما لا يحمد عقباه. ومن جهته، أفادنا كمال حاج بكري كاتب عام حركة النهضة في جربة ميدون أنّ الأمن كان حاضرا بكثافة مشكلا حاجزا بين قاعة الاجتماع والمحتجين في الخارج. وأضاف أنّ المحتجين هم من بين أهالي جربة رفعوا شعارات ضدّ قدوم الباجي خاصة في ما يتعلّق بقضية اليوسفيين ووصف احتجاجهم بالحضاري. ونفى أن يكون المقتحمون لقاعة الاجتماع من أتباع حركة النهضة.