أكدت مصادر أمنية أن المتطرّف المصري المطلوب هشام عشماوي، يقود الخلية المتطرفة التي تشتبك مع قوات الأمن الآن بمنطقة الواحات في الجيزة. وأوضحت المصادر أن قيادة عشماوي للخلية يؤكد حدوث اتفاق بين الجماعات المتطرفة في ليبيا وعلى رأسها داعش والقاعدة، وتعاونهما لتنفيذ هجمات كبرى في مصر. وكشفت المصادر عن امتلاك الخلية لأسلحة ومعدات ثقيلة، ويقودهم المتطرف الهارب، وأن قوات الأمن مصرة على تصفية هذه العناصر التي جاءت بمخطط انتحاري لاستهداف الدولة، لافتةً إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوفها وأوضحت المصادر أن طائرات الجيش تحركت إلى المنطقة كدعم للأمن في تصديه لتلك العناصر المتطرفة. وذكرت المصادر أنه الآن يتم تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة والمسلحين بطريق الواحات، خاصة قرب منطقة الكيلو 135 الجبلية. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان الجمعة، إن مواجهات بين قوات الأمن وعناصر إرهابية في منطقة الواحات الصحراوية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني "في إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن اختبائها.. فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد باتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لاختبائها". وأضاف "تم إعداد مأمورية لمداهمة تلك العناصر وحال اقتراب القوات واستشعار تلك العناصر بها قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث قامت القوات بمبادلتها إطلاق النيران..". وأسفرت المواجهات "عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة ومصرع عدد من هذه العناصر"، وفق البيان الذي أشار إلى ان القوات تعمل على "تمشيط المناطق المتاخمة لمحل الواقعة..". وتشن القوات المصرية حملات ضد الجماعات المتشددة التي صعدت من هجماتها الإرهابية، بعد عزل الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان، محمد مرسي، عام 2013.