أكد صالح الثابتي المسؤول السابق بالنادي الإفريقي في تصريح خاص ل"الصباح نيوز" بأن الانسحاب الجديد لسليم الرياحي من رئاسة الفريق ودعوته لجلسة عامة انتخابية يوم 12 نوفمبر القادم هي محاولة للهروب إلى الأمام واستغفال جديد ل" شعب" الإفريقي على اعتبار وأنه من المستحيل أن يتقدم أي كان لرئاسة الفريق في هذا الوقت الوجيز خاصة مع الضبابية الكبيرة التي يعيش على وقتها الفريق.مشيرا إلى أن سليم الرياحي أدخل الإفريقي في خمس سنوات من الظلام باعتماده على مجموعة من المسؤولين الفاشلين الغير قادرين على تسيير جمعية في القسم الثالث. ودعا صالح الثابتي سليم الرياحي إلى الكف عن المغالطات والعمل على تكوين لجنة تسيير أعمال متكونة من أبناء النادي الحقيقيين ومواصلة العمل إلى غاية نهاية مدته النيابية في أكتوبر 2018 مع التعهد بتقديم كشف واضح عن الوضعية المالية للفريق حتى يمكن وقتها ضمان تواجد مترشحين لرئاسة الفريق. وحول مخاوف جماهير النادي الإفريقي عن مستقبل الفريق،أوضح الثابتي بأن الإفريقي وصل مع الرياحي إلى وضعيات حرجة،حيث انقاد في الموسم قبل الماضي إلى 14 هزيمة في 30 مباراة وعليه فإن حال الجمعية لن يسوء أكثر في الأشهر القادمة مشيرا إلى أن الإفريقي سيظل شامخا وعريقا ولن يعرف الانكسار والسقوط مهما كان حجم الصعوبات التي يعيشها،مشيرا إلى أن إجماع جماهير الإفريقي على رحيل الرياحي يأتي نتيجة مغالطاته الكبيرة وعدم مصارحتهم بالحقيقة. وختم صالح الثابتي مداخلته معنا بالتأكيد على قرار الرياحي الأخير هو مجرد مسرحية سيئة الإخراج تهدف أساسا للدخول مجددا في حرب لي ذراع مع رجالات النادي هدفها تبرئة ذمته وإحراج رجالات الفريق ووضعهم في موقف الرافضين لتحمل المسؤولية والتقدم لترشحه.مشددا على أن العزوف عن خلافته أمر منطقي في ظل الضبابية التي يعيش فيها الفريق وجل الفرق التونسية حيث عجز الترجي والنجم عن ايجاد بديل لحمدي المدب ورضا شرف الدين رغم الدعوات الكثيرة لجلسات عامة انتخابية.