أكد اليوم القيادي في حزب الاتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي، أن القضايا المرفوعة ضد رئيس الحزب سليم الرياحي ليس لها أي علاقة بالحرب على الفساد. وقال طارق الفتيتي في برنامج هنا شمس، إن كل ما اتُخذ في حق سليم الرياحي هو إجراءات تحفظية. وأوضح الفتيتي أن قضية تبييض الأموال تعود إلى سنة 2012، مبينا أن لجنة التحاليل المالية كانت أكدت في سنة 2008 عندما أراد الرياحي العودة إلى تونس، أنه ليس له علاقة بتبييض الأموال. وأشارخلال حضوره ببرنامج «هنا شمس» باذاعة شمس إلى أن النيابة العمومية منذ فترة كانت أعلنت عن وجود مستجدات في قضية سليم الرياحي لسنة 2012، ليتضح فيما بعد أنها مستجدات وهمية.