انطلقت منذ قليل الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في محاكمة متهم من أجل تهمة القتل العمد وقد مثل المتهم موقوفا معترضا على حكما غيابيا يقضي بسجنه 20 عاما. القضية تعود أطوار ها إلى 23 أكتوبر 2013 عندما وردت معلومات على مركز نهج كولونيا بالعاصمة مفادها قبول شخص بمستشفى شارل نيكول كان يحمل آثار دماء وكان مفارقا للحياة فانطلقت التحريات وتم حصر الشبهة في ثلاثة من أصدقا ئه وقد ألقي القبض على اثنين منهم وحوكما بعدم سماع الدعوى. فيما ظل الثالث وهو المتهم في قضية اليوم بحالة فرار الى ان اصدرت ضده المحكمة حكما غيابيا مدته 20 عاما. وقد مثل اليوم مثلما أشرنا وأنكر التهمة المنسوبة إليه وقال انه يوم الواقعة عقد والهالك والمحكوم عليهما جلسة خمرية بشقة المجني عليه الكائنة بالطابق الثاني لإحدى العمارات بشارع الحرية مضيفا انهم أثناء الجلسة افتقدوا الهالك ثم اكتشفوا بعد ذالك انه كان يحاول إلقاء نفسه من شرفة الشقة فحاولوا إنقاذه لكنه أصر على الانتحار وألقى بنفسه من الشرفة. وطلب دفاع المتهم الحكم عليه بعدم سماع الدعوى ملاحظا أن الهالك انتحر لأنه كان يمر بأزمة نفسية حادة ولم يقم لا منوبه ولا الشخصان الاخران بإلقا ئه من الشرفة. وبعد مرافعة الدفاع حجزت المحكمة القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.