تنظر الدائرةالجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 25 سبتمبر القادم في قضية متهم فيها مهاجر تونسيبإيطاليا بالمشاركة في القتل العمد ومحكوم غيابيا بالإعدام شنقا. علما وان المتهم اعترض على الحكم الذي كان صدر ضده في 2011 وابقته المحكمة بحالة سراح بعد أن رافع عنه محاميه مرافعة شكلية. وقائع القضية تعود الى سنة 2001 عندما جد خلاف بين 3 مهاجرين تونسيين في إيطاليا وهم الهالك واثنين آخرين تحديدا لما كانوا يعقدون جلسة خمرية في مدينة بريشيا الإيطالية بالقرب من نهر الميلا وقد اعتديا على المجني عليه بالعنف الشديد ففر هاربا منهما وألقى بنفسه في نهر الميلا فغرق وتوفي. وقد أدان القضاء الإيطالي أحد المتهمين وقضى بسجنه عشر سنوات. فيما أحيل الآخر بحالة فرار. وشملت الأبحاث أيضا المتهم في قضية الحال الذي فوجىء بالحكم الصادر ضده عندما قدم الى تونس لزيارة عائلته. وقد أكد بحثا انه لم يكن موجودا بمسرح الجريمة وان ليست لديه اية اغراض شخصية مع المجني عليه. وأضاف أنه يعرفه معرفة سطحية.