مثلت اليوم بحالة ايقاف أمام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس فتاة في العقد الثالث من عمرها لمحاكمتها من أجل تهمة القتل العمد وقد أنكرت التهمة وقالت أنها بريئة ورافع محاميها وطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقها ولاحظ أن التهمة مجردة في حق موكلته. وأضاف أن منوبته لم ترتكب هذه الجريمة. وأن المجني عليه كان بحالة سكر يوم وفاته لذلك لما حاول التوجه الى سطح العمارة عبر نافذة المطبخ بالشقة التي تقطن بها موكلته صحبة والدتها سقط وتوفي. ثم بعد مرافعة الدفاع قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم... وهو ما تم اذ قضت بعدم سماع الدعوى الوقائع تعود وقائع القضية الى يوم 6 أفريل 2013 عندما تم إبلاغ أعوان الأمن بوجود جثة شاب ملقاة بالطريق العام أمام إحدى العمارات بحي ابن خلدون فانطلقت الأبحاث حينها وتبين أن الشاب كان على علاقة بفتاة تقطن بشقة بالطابق الرابع بعمارة بحي ابن خلدون وأنه يوم الواقعة على الساعة الحادية عشرة ليلا توجه (الهالك ) الى الشقة التي تقيم بها صديقته فرفضت الفتاة كما رفضت والدتها أيضا دخوله الشقة ولكن الشاب أصر على الدخول عنوة آنذاك تمكنت صديقته من الفرار الى سطح العمارة فالتحق بها الشاب ويبدو حسب الأبحاث أنها دفعته من على سطح العمارة فتوفي. وفي لقائنا بوالدة الفتاة بالمحكمة الإبتدائية بتونس أكدت لنا أن ابنتها بريئة وأن صورة الواقعة تتمثل في أن الهالك وهو صديق ابنتها قدم يوم الواقعة الموافق ل 6 أفريل 2013 الى منزلها وكان ثملا جدا وأراد لقاء ابنتها فرفضت هذه الأخيرة لقاءه ولكنه دخل عنوة الشقة التي تقطن بها صحبتها. تضيف أنه آنذاك وفي غفلة من الهالك طلبت من ابنتها الفرار في اتجاه منزل إحدى الجارات وفعلا تمكنت ابنتها من الفرار. وفي نفس الإطار قالت محدثتنا أيضا أنها أخبرت المجني عليه أن ابنتها فرّت الى سطح العمارة فحاول الهالك حسب ذكرها الإلتحاق بها عبر نافذة الشقة التي يقطنان بها بالطابق الرابع بالعمارة المذكورة فسقط وتوفي. نافية أن تكون ابنتها دفعت الهالك من سطح العمارة. أما والدة الشاب المجني عليه فأكدت لنا أن المتهمة وهي صديقة ابنها هي من دفعته من سطح العمارة التي تقطن بها صحبة والدتها بحي ابن خلدون.