عبرت أربع منظمات حقوقية، عن إدانتها لما يتعرض له محمد كشك والد رئيس حزب القراصنة التونسي صلاح الدين كشك، "من مضايقات وهرسلة أمنية متواصلة، واعتداء على حرمته الجسدية وحرمة مسكن العائلة"، على خلفية ما يدونه ابنه على شبكات التواصل الاجتماعي من مواقف. وأعربت المنظمات في بيان مشترك أصدرته اليوم الأربعاء، عن رفضها "توظيف العائلة والضغط عليها في تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين، في ممارسات تذكر بما كان يقع في النظام السابق"، على حد تعبيرها. وأوردت أن "فرقة الحرس الوطني ببنزرت أجبرت محمد كشك على إمضاء محضر لم يطلع على محتواه، كما تعرض إلى مضايقات أثناء حصة تصفية الدم باعتباره يعاني من قصور كلوي، مما تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة ما زال يعاني من آثارها"، حسب نص البيان. وقد صدر البيان المشترك عن المنظمات الأربع التالية: اللجنة من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تناقلت خبرا مفاده قيام قوات الحرس الوطني ببنزرت، بمداهمة منزل رئيس حزب القراصنة صلاح الدين كشك مساء يوم 9 أكتوبر الفارط، واستجواب والده حول مكان تواجده والإتصالات الأخيرة التي جدت بينهما، وذلك على خلفية تدوينات نشرها إبنه يوم الأحد 8 أكتوبر على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، والتي تتضمن "عبارات شتم و تشفي" إثر وفاة وزير الصحة سليم شاكر.(وات)