أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزيرة الصحة ماريزه وحيد دستجيردي وكانت المرأة الوحيدة في الحكومة الإيرانية كما أعلن تلفزيون الدولة أمس. وكانت وزيرة الصحة اقترحت زيادة أسعار بعض الأدوية بسبب ارتفاع سعر الدولار أمام الريال الإيراني والعقوبات الاقتصادية الغربية. وهذه العقوبات وإن كانت لا تستهدف القطاع الصحي مباشرة إلا أنها تؤثر بشدة على استيراد المواد الطبية بسبب العقوبات المصرفية التي تجمد التعاملات المالية. وقد اعترض الرئيس الإيراني على هذه الزيادة وأقال وزيرة الصحة. واستنادا إلى الأرقام الرسمية، حققت إيران اكتفاء ذاتيا من الإنتاج الدوائي بنسبة 97% إلا أنها مضطرة إلى استيراد المواد الأساسية لصنع عدد كبير من هذه الأدوية. وفي أكتوبر أقر مسؤول إيراني بأن أسعار الأدوية المصنعة محليا ارتفع بما بين 10.5 إلى 20% في ثلاثة أشهر وبما يتراوح بين 20% إلى 80% بالنسبة للمنتجات المستوردة. وكانت فاطمة هاشمي المسؤولة عن مؤسسة الأمراض الخطيرة طلبت في أوت الماضي من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل لدى الدول الغربية ل«رفع العقوبات السياسية التي تؤثر بشكل غير مقبول على المرضى» في إيران، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. واستنادا إلى مسؤولين إيرانيين فإن العقوبات الاقتصادية الغربية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي تؤثر على نحو ستة ملايين إيراني مصاب بأمراض خطيرة.( وكالات)