يوم واحد لا يزال يفصلنا عن المباراة الحاسمة التي ستجمع منتخبنا عشية الغد السبت بالمنتخب الليبي والتي يفترض أن نطير بعدها إلى مونديال روسيا بعد أن غبنا عن النسختين الأخيرتين من العرس العالمي.غدا وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء ستتجه أنظار التونسيين جميعا إلى رادس والأمل كل الأمل أن ينجح أبناء نبيل معلول في تحقيق الحلم وضمان نقطة التعادل على الأقل والتي ستكون كافية للوصول إلى بلاد بوتين. عن مواجهة اختارت «الصباح نيوز» الحديث إلى المدرّب شهاب الليلي الذي أكد لنا بأن كل الظروف تصب في صالح المنتخب الوطني التونسي مما يفرض عليه الفوز وتحقيق التأهل إلى المونديال.فالمجموعة متكاملة وتضم أفضل العناصر وهي التي جعلنا نصل إلى مباراة الغد ونحن على بعد نقطة وحيدة من روسيا.كما تحمل هذه المجموعة نقطة إيجابية كبيرة ستشكل حتما دافعا كبيرا للاعبين في مباراة الغد وهي تكونها أساسا من لاعبي الترجي والنجم والذين خبروا مرارة الانسحاب والهزيمة في رابطة أبطال إفريقيا بشكل سيجعلهم غير قادرين على تحمل خيبة جديدة. وأضاف محدثتا بأن الإطار الفني وبحرص كبير من الإطار الإداري للجامعة قد نال كل ما طلبه على مستوى التحضيرات حيث خاض اللاعبون تحضيرات مطولة زمنيا ومريحة من حيث الظروف وهو أمر مفهوم قياسا بحجم الرهان الذي ينتظر كرة القدم التونسية،وعليه فإن المجموعة ستكون منطقيا على أتم الاستعداد وعلى أتم الجاهزية لكل سيناريوهات المواجهة.دون أن ننسى عامل الجمهور حيث سيشهد الملعب حضور 50 ألف متفرج بزي واحد وبصوت واحد وراء النجمة والهلال. وعن الطريقة التكتيكية التي يتوقع أن يبدأ بها نبيل معلول اللقاء،أكد شهاب الليلي على ضرورة التوازن بين الدفاع والهجوم،فالمنتخب الوطني تحت قيادة معلول أبدع في الناحية الدفاعية والهجومية بفضل التوازن الكبير الذي كان عليه،إذا لا يجب الاعتماد على الهجوم المطلق ولا على الدفاع المطلق فالتوازن هو أفضل وسيلة للسيطرة على المباراة وحرمان الشقيق الليبي من الكرة ومن تهديد مرمى المنتخب. وبعيدا عن النواحي التكتيكية أكد الليلي أنه ومع الاحترام الكبير للمنتخب الليبي ولقوانين كرة القدم،فإن المنتخب الوطني التونسي سيكون على موعد مع مونديال روسيا وستعم الفرحة البلاد،حيث ستكون مباراة الغد نهاية مرحلة التصفيات وانطلاقة مرحلة المونديال.