أفاد كاتب الدولة للطاقة والمناجم، هاشم الحميدي، انه تم اطلاق طلب عروض لتنفيذ كل المشاريع البديلة غير الملوثة التي اذن بها رئيس الحكومة خلال زيارته في افريل الماضي الى صفاقس، لا سيما مركز تكوين ومركز بحوث ومركز صيانة لكل وحدات المجمع الكيميائي التونسي بكلفة 75 مليون دينار. واضاف في تصريح اعلامي خلال زيارة اداها السبت الى ولاية صفاقس، ان الحكومة تعمل على حل ملف مصنع «السياب» نهائيا الذي تعود تراكماته الى ما قبل سنة 2008 وذلك قصد تخفيف الاحتقان في جهة صفاقس «الذي ما فتئ يرتفع بين الاطراف المتنازعة حوله وتحسين الوضع البيئي بالجهة»، حسب قوله . وقال ان مشكل مصنع «السياب» لا يمكن حله الا بتظافر جهود كل الاطراف المتداخلة» ملاحظا انه «لا وجود لخلافات بين المجمع الكيمائي التونسي وبعض اطراف المجتمع المدني لاسيما تنسيقية البيئة والاطراف النقابية حول ملف مصنع السياب وما تفرزه وحداته من تلوث». وتهدف زيارة كاتب الدولة للطاقة والمناجم الى ولاية صفاقس الى الاطلاع على سير نشاط مؤسسات قطاع الطاقة والمناجم بمعتمدية الصخيرة على غرار الشركة التونسية -الهندية للاسمدة «تيفارت» قصد ايجاد حلول واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان مواصلة الانتاج بها.