انطلق، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في كلمة ألقاها بمجلس نواب الشعب المخصصة لمنح الثقة على عضوي الحكومة الجديدين وهما عماد الحمامي كوزير للصحة وسليم الفرياني وزيرا للصناعة، بالترحم على أرواح شهداء عملية محمد الهامس التي استهدفت أعوان الأمن الرئاسي وأسفرت عن استشهاد عدد من الأمنييين. وقال رئيس الحكومة ان أسباب التحوير الوزاري الجزئي يأتي لسد الشغور على رأس وزارة الصحة بعد وفاة الوزير المرحوم سليم شاكر، في حين تولى سليم الفرياني حقيبة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة خلفا للحمامي. وقدّم الشاهد لمحة عن المسيرة العلمية والمهنية للوزيرين الجديدين. ومن جهة أخرى، قال الشاهد ان «تونس ستظل حرة مستقلة وديمقراطية وذات سيادة مستعصية على الإرهاب والإرهابيين»، مضيفا: «لن يهدأ لنا بال حتى نقضي على آخر عنصر فيهم». وفي سياق آخر، أشار رئيس الحكومة إلى وجود بوادر ومؤشرات اقتصادية طيبة يجب أن يعمل على دعمها. كما أكّد الشاهد التمسك بوثيقة قرطاج وبالوحدة الوطنية في ظل الصعوبات التي تمر بها البلاد، مجددا الالتزام بوثيقة قرطاج، قائلا: «الشعب الذي منحنا ثقته ينتظر تحقيق مطالبه».