جدد النائب عن حزب افاق تونس كريم الهلالي، الجمعة، التاكيد على مساندة حزبه لحكومة الوحدة الوطنية معتبرا ان فكرة الوحدة الوطنية التى اطلقها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي هي أفضل اجابة للظرف السياسي الذى تمر به البلاد حاليا. وقال في جلسة عامة لمنح الثقة لوزيري الصحة والصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسط الجديدين، «نحن نؤكد لكل من يشكك في التموقع السياسي لافاق تونس اننا نساند بوضوح هذه الحكومة ومع كل ما يدعم تواجدها» مؤكدا الحاجة اليوم الى توسيع القاعدة السياسية للحكم وتحقيق الاستقرار السياسي». وتابع بالقول «قد تكون لنا اختلافات وتحفظات مع الحكومة لكن المنطق والمسؤولية تفرض ان تعمل الحكومة في هدوء ووفق رؤية على المدى المتوسط والطويل لتحقيق الانجازات المطلوبة». واكد ان حزب افاق تونس المشارك في حكومة الوحدة الوطنية باربعة اعضاء يريد النجاح لهذه الحكومة مضيفا قوله «صحيح نحن ضد التحالفات الثنائية والثلاثية خارج اتفاق قرطاج والوحدة الوطنية ولكن مع كل ما من شانه السير بالبلاد نحو الاستقرار». وكان القياديان بحزب آفاق تونس ياسين ابراهيم ورياض الموخر قد اجمعا في المجلس الوطني للحزب المنعقد في 11 نوفمبر 2017 أن مسألة الخروج من الحكومة غير مطروحة بتاتا. واعتبر رئيس الحزب أن الحزب حسم أمره بخصوص مواصلة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية منذ الصائفة الماضية حينما خير البقاء فيها بالنظر لأن البلاد تمر بظرف صعب مبينا أنه لا وجود لرابط بين دخول الحزب في جبهة برلمانية جديدة وإمكانية الخروج من الحكومة. وأوضح أن الغرض من الدخول في جبهة برلمانية هو تكوين قوة برلمانية قادرة على التفاوض حول المسائل المتعلقة باستكمال مسارالإنتقال الديمقراطي عبر إعادة التوازن داخل البرلمان والعمل على توحيد المواقف.