جدت عشية اليوم الخميس، مواجهات بين قوات الأمن، وعائلة امرأة، توفيت اليوم متأثرة بحروق أصيبت بها جراء إقدامها على إضرام النار في جسدها، منتصف شهر نوفمبر الماضي، أمام مقرّ معتمدية سجنان، احتجاجا على حذف اسم زوجها من قائمة المنتفعين من منحة المعوزين (180 دينار). وتسلمت عائلة المرأة جثتها اليوم بعد أن توفيت متأثرة بإصاباتها، في مستشفى بنعروس للحروق والإصابات البليغة، ثم قامت بأخذها إلى مقر معتمدية سجنان في حركة احتجاجية، قبل أن تتشنج الأجواء ويقوم البعض من المحتجين بتكسير التجهيزات الموجودة في المعتمدية وفق ما اوردته اذاعة جوهرة. وقد تدخلت قوات الأمن وقامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين، ما تسبب في وقوع حالات إغماء.