مثل اليوم امام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بابتدائية تونس موقوف لمحاكمته من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم ارهابي والإشادة به... وقد انكر المتهم التهمة المنسوبة إليه. نافيا انضمامه إلى داعش ليبيا أو تحريضه أحد الشبان للانضمام إلى ذلك التنظيم الارهابي أو مبايعته لداعش. وقال المتهم انه كان يقيم في ليبيا ويعمل بأحد النزل هناك ثم بعد ثلاث سنوات قرر العودة إلى تونس. وكان منطلق القضية اثر تسليم تونسي كان يقيم في ليبيا نفسه إلى السلطات التونسية معلما إياهم انه خلال تواجده بالتراب الليبي تعرف على المتهم وقد كان يحرضه على الانضمام إلى تنظيم داعش بليبيا كما كان يشيد بذلك التنظيم مشيرا وإن المتهم اعلمه انه بايع داعش..مضيفا أن المتهم نجح في إقناعه بمبايعة تنظيم داعش الارهابي طالبا العفو. ولكن كل هذه التفاصيل أنكرها المتهم جلسة كما أن محاميه أشار في مرافعته أن إدانة موكله انبنت على مجرد تصريحات الشاب الذي سلم نفسه إلى السلطات الأمنية وهي تصريحات سرعان ما تراجع فيها أمام قاضي التحقيق وقال إنها انتزعت منه تحت التعذيب. وطلب لسان الدفاع استبعاد تلك التصريحات والقضاء بعدم سماع الدعوى في حق موكله. فقررت المحكمة حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم اثر الجلسة.