تنظر الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس قريبا في قضية متهمة فيها إمرأة وصديقها بتهمة القتل العمد مع الإضمار. تعود تفاصيل القضية الى السنة الفارطة عندما جد خلاف بين المتهم والهالك فاعتدى الأول على الثاني بواسطة حجر على رأسه فأرداه قتيلا. وقد تعهد وقتذاك أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية ببن عروس بالملف باعتبار أن الجريمة حصلت هناك. ويعود سبب الخلاف بين الجاني والمجني عليه عندما تفطن هذا الأخير بأن زوجته المتهمة الثانية في القضية على علاقة بالمتهم. وقبل وقوع الجريمة وعندما علم الزوج بتلك العلاقة غادر محل الزوجية وأصبح يقيم بمستودع على وجه الكراء، في الأثناء كان المتهم يتردد على زوجة الهالك حتى أصبح يقيم معها بالمنزل. وقد طلب من الهالك أن ينفصل عن المتهمة بالطلاق حتى يتسنى له الزواج بها غير ان الهالك رفض رغم علمه بالعلاقة التي تجمع بين زوجته والمتهم. وقد كشفت التحريات أن المتهم بعد ان نفذ الجريمة اتصل بعشيقته المتهمة وأخبرها قائلا «هاني قتلتو راجلك ورتحتك منو» لذلك اعتبرت أنها متواطئة مع عشيقها ليتم التخلص من زوجها وقتله.