تبنت الحكومية الفرنسية قرارا يمنع الطلاب من استخدام الهواتف داخل المدرسة. وتعليقا على القرار الجديد، قالت صحيفة الغارديان إن «الحظر المفروض على استخدام الطلاب للهواتف في المدارس كان جزءا من البرنامج الانتخابي للرئيس ماكرون، ووفقا لوزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكر فإن العمل بالقرار الجديد سيتم ابتداء من الأول من سبتمبر 2018 في جميع مدارس البلاد». وأشار بلانكر إلى أن بعض المدارس في البلاد بدأت منذ مدة باتخاذ تدابير تحظر على الطلاب استخدام الهواتف في المدارس، وأن «القرار الذي تم تبنيه مؤخرا يهدف للحفاظ على صحة الأطفال وخصوصا الذين يستخدمون الهواتف والأجهزة الذكية بكثرة وبشكل غير منضبط». وبالرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة بعد حول كيفية تطبيق هذا القرار والتساؤلات التي يطرحها أهالي الطلاب، إلا أن بعض الجهات المعنية بالموضوع تقترح إنشاء صناديق خاصة يضع الطلاب هواتفهم فيها أثناء قدومهم إلى المدرسة ليستلموها أثناء المغادرة. وتجدر الإشارة إلى الكثير من الدراسات الطبية التي صدرت مؤخرا، وتحدثت عن خطر استعمال الهواتف والأجهزة لفترات كبيرة على الأطفال، وشددت على ضرورة ممارسة الطفل لقراءة الكتب واللعب وممارسة الرياضة بدلا من الجلوس خلف شاشاتها.
