دون القيادي في حركة مشروع تونس والنائب بمجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج تعليقا في صفحته الخاصة على «الفايسبوك» على اثر اعلان نتائج الانتخابية التشريعية الجزئية بالمانيا. وفي ما يلي ما دونه بن فرج: «الدرس الألماني، (بقطع النظر عن خصوصية هذه الانتخابات الجزئية، وفي ألمانيا بالذات ) اولا، الناخبون عاقبوا كل الطبقة السياسية بدون تمييز.....ولكنهم ايضا عاقبوا انفسهم بالغياب وهذا الامر سيتعمّق في الانتخابات البلدية ثانيا، هزيمة الاحزاب التي تتفاخر بأنها الاولى في سبر الآراء ، وبداية النهاية للنداء بشكله الحالي وهذا ما توقعناه منذ بداية 2015 ثالثا، هزيمة التوافق المغشوش الذي دمر ما أنجزناه في 2014 وهو في طريقه لتدمير ما تبقى من الانتقال الديمقراطي رابعا، صعود الحراك والتيار الديمقراطي كمنافس جدي خامسا، تقدّم مشروع تونس ليصبح البديل الطبيعي للنداء على ان يتحرّك جديا ليصبح محور تجميع العائلة الوسطية خلاصة الدرس الألماني: ضرورة توحد كل القوى الشاعرة بعبث القيادة الحالية للنداء، والمنافسة لحركة النهضة من اجل الاستعداد جديا لصعود اليمين الثورجي المتطرف(وهو في كل الحالات الوجه الاخر لليمين الديني وحليفه الطبيعي) والذي سيقدم نفسه كبديل يستثمر انتخابيا في الغضب الشعبي وفي مقاطعة الانتخابات»