عقد الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بزغوان مؤتمره الثامن اليوم الاثنين بأحد نزل المدينة تحت شعار" اللامركزية دعم للتنمية الجهوية" . وأشرفت وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد على أشغال المؤتمر بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ورؤساء الاتحادات الجهوية وممثلي المجتمع المدني بالجهة. وأبرزت رئيسة الاتحاد في افتتاح أشغال هذا المؤتمر أن ضعف الإقبال على الانتخابات الجزئية في ألمانيا يعكس نفور التونسيين من السياسة، داعية السياسيين إلى الإنصات أكثر إلى المشاغل الحقيقية لعموم التونسيين وإيجاد الحلول ليأس شبابنا.، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن منظمة الأعراف. وأكدت رئيسة الاتحاد أن أصحاب المؤسسات وفي كل المؤتمرات الجهوية التي عقدت حتى الآن عبروا على نفس المشاغل والمخاوف تقريبا مما يعني أن المقاربة المعتمدة في التعاطي مع الشأن الاقتصادي ليست مجدية ولن تؤدي إلى حل المشاكل القائمة التي تتطلب إصلاحات كبرى وشجاعة وتقاسم للتضحيات بين الجميع. وشددت رئيسة الاتحاد على أن الاستثمار يبقى السبيل الوحيد لخلق الثروة وبالتالي بعث مواطن الشغل الجديدة وتحقيق الكرامة التي نادى وينادي بها التونسيون، وأنه لا مفر من توفير المناخ المناسب للاستثمار وخاصة مقاومة التهريب والتجارة الموازية التي تستحوذ على أكثر من 50 بالمائة من الاقتصاد التونسي وتتسبب في غلق المؤسسات المنظمة وضياع مواطن الشغل القائمة. وأشارت رئيسة الاتحاد إلى الضرر الذي لحق المؤسسات بسبب ارتفاع الضغط الجبائي قائلة أن الاتحاد مع العدالة الجبائية ولكنه يرفض أن تدفع المؤسسة المنظمة وحدها ثمن الصعوبات المالية التي تتخبط فيها البلاد، داعية إلى حسن إدارة المؤسسات العمومية التي تكلف المجموعة الوطنية خسائر طائلة كل سنة وهو ما يجب العمل على إصلاحه بكل شجاعة وبعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة ودون أي خطوط حمراء. من جهة أخرى بينت رئيسة الاتحاد أن بولاية زغوان 10 مناطق صناعية تحتضن 450 مؤسسة مما يعكس أهمية القطاع الصناعي بالجهة، داعية المكتب التفيذي الجديد الذي سيقع انتخابه العمل على مزيد الإحاطة بالمؤسسات.