أدانت مساء أمس وفي ساعة متأخرة من الليل الدائرة المختصة في القضايا ذات الصبغة الإرهابية 14 متهما وذلك فيما عرف بخلية المكناسي وأصدرت ضدهم أحكاما بالسجن تراوحت بين 4و18 و21 سنة (و50 سنة في حق متهم محال بحالة فرار وكانت وزارة الداخلية كشفت النقاب في احدى ندواتها الصحفية عن مخططات خلية المكناسي وأشارت ان الوحدات المختصة في مجابهة الإرهاب للأمن الوطني تمكّنت من إيقاف عدد من عناصر تلك الخلية وحجز طن من مادة الأمونيتر وشاحنة رباعية الدفع وسيارتين ومجموعة أجهزة إعلامية محمولة ووحدة مركزية لحاسوب وهواتف جوالة وبندقية صيد وخراطيش عيار 16 مم وجمازتين عسكريتين ومنظارين وفرن كهربائي ومفتاحي أنترنيت وكمية من الضمادات الطبية ومحرار وكمية من القطن وبدلة رياضية خاصة بالرياضات الدفاعية. وللإشارة فإن أمير الخلية الارهابي علاء الدين الطاهري تخرّج سنة 2012 تقني سامي في الهندسة المدنيّة وفي نفس الفترة انتهى من حفظ القرآن الكريم ونصب إماما خطيبا لأحد المساجد بمدينة المكناسي وبحكم احتكاكه بالمصلّين وجلهم من المتشددين، عرض على عدد من الشباب المتشدد تكوين خلية "جهادية" تنشط بجهة المكناسي وتتكون من (مهدي زويدي ومحمود عليبي ومحمد صالح قاسمي ومجدي طاهري وسيف الدين الطاهري كما انضم اليهم المدعو عبد الجواد الطاهري (أحد أبناء عم علاء الدين الطاهري) الذي كان يلعب دور المدرّب بحكم أنه يتحوّز على قرص مضغوط يحتوي على حقيبة المجاهد( 4000 كتاب في الأسلحة والمتفجّرات والتدريبات والعقيدة). وتدرب عناصر الخلية على كيفية استعمال الأسلحة وكيفية صنع المتفجّرات ورصد العديد من الأهداف والتخطيط للعديد من العمليات الارهابية النوعية بالجهة على غرار تفجير معمل الجبس الذي يملكه شخص ألماني الجنسية وشركة فلاحية تقع بمنطقة الفنادق ومدرسة رقباء الجيش الوطني وميدان الرماية التابع للجيش الوطني بالمكناسي .بالإضاف الى استهداف دوريات الحرس الوطني واغتيال امنيين. كما كان عناصر الخلية يمدون ارهابيي الشعانبي بالأسلحة