قال اليوم الحكم الدولي السابق مكرم اللقام ل»الصباح نيوز» بأن الإدارة الوطنية للتحكيم قد أحسنت الاختيار عندما أسندت مهمة إدارة كلاسيكو الجولة التاسعة الذي سيجمع غدا الترجي الرياضي التونسي بالنادي الصفاقسي للحكم الدولي هيثم قيراط وذلك بعد أداءه الجيد في المباريات التي أدارها وآخرها قمة النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي والتي أدارها بامتياز كبير،مشيرا إلى نجاح قيراط في الحكم بالعدل في مباراة الغد سيكون رهين تركيزه العالي وخاصة مدى مساعدة المساعدين له. وأضاف اللقام في ذات السياق بأن لجنة التعيينات تجيد التحكم في الأخطاء التحكيمية،فعندما تشعر بأن الأمور قد تخرج على السيطرة كما حصل في كلاسيكو النجم والترجي ودربي العاصمة،تقوم بإلغاء التعليمات وتعطي حرية التصرف للحكام القادرين جلهم على العدل بين جميع الفرق لو لم ينخرط بعضهم في المنظومة الفاسدة. وحول موقفه من تعيين الصادق السالمي لإدارة مباراة أولمبيك مدنين والنادي الإفريقي،أكد اللقام بأن الصادق السالمي يمتلك كل المؤهلات ليكون من أفضل الحكام على الساحة لو لم يرضخ لتعليمات أعرافه ولو لم ينخرط في المنظومة الفاسدة التي حرمت كرة القدم التونسية من حكام مميزين،مضيفا بأن تعيين الصادق السالمي عادة ما يكون لمهمة ما راجيا أن لا يكون الرجل قد كلف بمهمة لهزم أحد الفريقين في مباراة الغد. وعن تعيين سليم بالأخواص لمباراة النجم والملعب القابسي،أوضح اللقام بأن سليم لن يجد صعوبات كبيرة في إدارة مباراة الغد بحكم غياب الرهان عنها وذلك بعد أن ابتعد النجم عن كوكبة الطليعة وذلك بعد أن انتهى زواج المتعة بين حسين جنيح ووديع الجريء والذي تضرر منه كثيرا فريق جوهرة الساحل تحكيميا. وبخوص منح مهمة إدارة مباراة النادي البنزرتي للحكم الشاب أسامة رزق الله،أكد محدثنا بأن أسامة يعد من خيرة الحكام الموجودين على الساحل وهو مرشح لنحت مسيرة كبيرة إذا سار على نفس الطريق وإذا لم يخضع لتعليمات المنظومة الفاسدة التي شوهت كرة القدم التونسية وأضرت بها.