عقدت الهيئة العربية للمسرح صباح اليوم ندوة صحفية للاعلان عن تفاصيل الدورة العاشرة التي تحتضنها تونس من 10 إلى 16 جانفي الحالي والذي يصادف افتتاحه مع اليوم العربي للمسرح. وتعتبر هذه الدورة من مهرجان المسرح العربي الثانية في رصيد تونس وهي الدولة العربية الوحيدة التي استقبلت هذا المهرجان على ارضها أكثر من مرة إلى حدود هذه الدورة. ويشارك في هذه التظاهرة 23 دولة بسبع وعشرين عمل مسرحي و35 مؤتمرا مسرحيا كما ينظم المهرجان ندوة كبرى بعنوان "السلطةوالمعرفة في المسرح" يشارك خلالها 42 باحثا منهم الدكتور حمدي الحمادي (من تونس) الذي يقدم مداخلة "مسرحة السلطة في الفن الرابع من خلال نماذج نصوص عربية وعالمية" و"المسرح العربي وسلطة العلامات في التجريب المسرحي من سلطة المؤلف إلى تأسيس ثقافة الصورة للباحث المغربي عبد العالي السراج. وعن تكريم التونسيين في الدورة العاشرة للمسرح العربي اكد الدكتور محمود الماجري ان الاختيار اعتمد مبدا التناصف وسيقع تكريم كل من دليلة المفتاحي،سعيدة الحامي،صباح بوزوية، فاتحة المهداوي،فوزية ثابت، البحري الرحالي، أنور الشعافي، صلاح مصدق، محمد نوير، نور الدين الورغي. وعن علاقة التوتر بين تونس والامارات العربية المتحدة التي اخذت مؤخرا حيزا كبير ا من الانية، اوضح المسرحي غنام غنام المسوؤل عن الاتصال في الهيئة العربية للمسرح منظمة المهرجان أن الهيئة منظمة مستقلة عن كل ماهو سياسي ترتبط بالالكسو وهدفها المساهمة في اثراء المسرح العربي ودعم التشابك بين مسارحه وان رئيس الهيئة يؤكد دوما على أن النسرح التونسي هو قاطرة المسرح العربي وبتقدمه تتقدم المسرح العربية مشددا على أن تنظيم المهرجان ودوره واهدافه تخضع للمزاج الفني لا السياسي.