تنظر الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 10 جانفي الجاري في قضية كان رفعها وزير املاك الدولة والشؤون العقارية سابقا سليم بن حميدان ضد كاتب الدولة في حكومة الشاهد مبروك كرشيد من أجل تهمة الثلب. وباتصال «الصباح نيوز» بمبروك كرشيد لإستفساره عن الموضوع اكتفى بالقول « أنا لا اثلب ولا اشكي» وباتصالنا بمحامي الشاكي الأستاذ عمر الشتوي أفادنا أنه كان رفع شكاية في حق منوبه سليم بن حميدان ضد مبروك كرشيد على خلفية تصريح لكرشيد بجريدة «لابراس» التونسية في 24 جويلية 2017 اتهم فيه منوبه سليم بن حميدان بالخيانة قائلا «لولا خيانة بن حميدان لما كان عبد المجيد بودن تمتع بالعفو العام،وكل شيء يغتفر لمحام الا الخيانة»... وأوضح عمر الشتوي أن عبد المجيد بودن (شريك في البنك الفرنسي التونسي ) وكانت له خلافات مع الدولة التونسية في عهد الحبيب بورقيبة، وبأنه صدرت ضده أحكام عن محاكم تونس في عهد بن علي ولما صدر مرسوم العفو العام لسنة 2011 تقدم بودن بمطلب عفو فرفضه الوكيل العام باستئناف تونس فالتجأ الى محكمة التعقيب التي اصدرت قرار في اكتوبر 2012 اعتبرت فيه وان الأحكام الجزائية الصادرة ضد بودن ينطبق عليها العفو العام. متسائلا ما علاقة منوبه بقرار محكمة التعقيب في شان بودن.