في اول تعليق له صرح النائب المستقل و المستقيل من كتلة حركة نداء تونس حول فك ارتباط هذا الحزب مع حركة النهضة بحسب ما جاء في البيان الذي أصدره عقب ندوته الوطنيه الاولى للتحضير للانتخابات البلديه التي انعقدت اليوم بقمرت بانه طلاق تكتيكي فيه مصلحة لحركة نداء تونس لتوفير اسباب النجاح في المحطة الانتخابيه للبلديات التي باتت على الابواب باعتبار ان هناك كثير من الهياكل التي تعارض التحالف و التوافق القائم مع حركة النهضه و انه بعد ذلك بمدة غير طويلة هناك استحقاقات انتخابيه اخرى هامة و هي الرئاسيه و التشريعيه . و أفاد الجويني انه يرى بان نداء تونس لم يعد يجمعه بحركة النهضة سوى الاتفاق على وثيقة قرطاج الى بعد حين و هنا تتجلى حقيقة الاوضاع التي قد تشهد تنافس و تجاذبات مجددا من أجل السلطة و الحكم المحلي و البرلماني والرئاسي.