أصدر القضاء الفرنسي الحكم بالإفراج عن المعتقل اللبناني، جورج إبراهيم عبدالله، لكنه اشترط ترحيله من الأراضي الفرنسية. وقد أدين جورج عبدالله باغتيال الدبلوماسي الأمريكي بالملحق العسكري في السفارة الأمريكية في باريس، تشارلز روبرت راي، والسكرتير الثاني في السفارة الإسرائيلية في باريس ياكوف برسيمنتوف. كما اتهم بعدة قضايا اغتيال وتهديد لبعض الشخصيات الأمريكية والإسرائيلة، واتهم أيضاً بتأسيسه الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية. وفي 24 أكتوبر من عام 1984، اعتقلته السلطات الفرنسية بعدما لاحقته في مدينة ليون جنوبفرنسا مجموعة من الموساد الإسرائيلي، بينما بررت السلطات الفرنسية اعتقال جورج إبراهيم في حينها بأنه لا يملك أوراقاً ثبوتية.
وفي عام 1986 تمت محاكمته بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر بحقه السجن أربع سنوات في مارس 1987، لكن السلطات الفرنسية أعادت معه التحقيق وحكمت عليه بالسجن المؤبد. وكانت محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية قد وافقت في 12 نوفمبر الثاني الماضي على الإفراج عن جورج عبدالله، ولكن استئناف النيابة العامة اعترض على الطلب. وجورج إبراهيم عبدالله من مواليد القبيات - عكار 2-4-1951، وناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية. وتشير بعض الأخبار إلى أن لبنان موطنه الأصلي وافق على استلامه من السلطات الفرنسية، وستقوم السفارة اللبنانية في باريس بترحيلة إلى لبنان.