قريبا نحتفل بالذكرى الثانية للثورة التي طفت فيها عديد القضايا على السطح كقضية كمال لطيّف التي أثارت ضجة كبيرة وأصبحت قضية رأي عام بالإضافة الى قضية سامي الفهري وآخرها قضية رجل الأعمال فتحي دمّق الذي اتهم بالتخطيط لتصفية شخصيات اعلامية وحقوقية وسياسية غير أن محاميه الأستاذ سيف الدّين مخلوف لديه رأي آخر فقد وصف لنا أثناء اتصالنا به بعض الإعلاميين بالمرتزقة واتهمهم بتسلم أموال مقابل نشر تلك الأخبار التي اعتبرها زائفة ولا تليق ببعض الصحف .. وقال أيضا أن ما سميّت بصحافة الإستقصاء هي أكبر كذبة لأنها لا تنشر سوى الأكاذيب ولاحظ أن منوبه بريء وأن من أرادوا توريطه أشخاص يريدون تقديم أنفسهم في صورة الضحية ليغطوا على جرائمهم الحقيقية وأن منوبه هو الوحيد الذي قال لا للطرابلسية وتقدم ضدهم بقضايا في فترة كانت فيها كافة الأفواه مغلقة،ورأى أن ما نشر مجرد أكاذيب واعتبر قضية منوبه مثارة ومفتعلة . وتوعّد محاميه بشن هجمة على ما أسماهم بالإعلاميين المرتزقة. وفي ذات السياق قال شقيق فتحي دمّق محسن دمق أن الإعلام والرأي العام حكم على شقيقه قبل أن يصدر القضاء حكمه وأنه الوحيد الذي تصدى للطرابلسية ولم يستجب لطلبهم ويسلمه مليار فهدموا بنايته الكائنة ببنعروس مضيفا أن هنالك أيادي خفية تريد تشويه سمعة شقيقه والزج به في السجن لأن من مصلحتهم القيام بذلك وأن ما تم نشره مفبرك ولاحظ قائلا "كنا نظن أننا فعلا قمنا بثورة ولكن للأسف فقد استباح الظلم بعد الثورة واستباح تشويه سمعة الأشخاص والوضعية أتعس من قبل بكثير،ولاحظ أن شقيقه ليس مفلسا مثلما روّج وتساءل كيف لرجل مفلس أن يشغل قرابة 300 عامل وختم بالقول كان من المفروض أن يكرّم شقيقي لأنه لم يتواطئ مع الطرابلسية لا بل أعلن أنه سيفضح المتواطؤون معهم الذين نهبوا وسرقوا والآن لبسوا دور الشرفاء والأبطال.