نبهت الجمعية التونسية لمساندة الاقليات من تواصل الممارسات التي تحمل في طياتها كل مفاهيم الحقد والكراهية والسعي الى الغاء الاخر بالترهيب الترويع وذلك على خلفية حادثة الاعتداء على كنيستين لليهود بجربة بابقاء زجاجات المولوتوف الحارقة. ودعت، الجمعية، في بيان ورد بصفحتها الرسمية على "الفايسبوك"، "كل مكونات المجتمع المدني والاحزاب السياسية الى التنديد بأعمال العنف التي تهدد سلامة مواطنين تونسيين والمس من مقدساتهم وأماكن العبادة سواء كانوا من اليهود او المسيحيين معتبرة أن استعمال العبوات الحارقة يؤشر لعمل ارهابي مخطط له. ونددت، في سياق متصل، بهذا الاعتداء مؤكدة أن "الاقليات الدينية في تونس محتاجة لحماية خاصة من طرف المجتمع المدني والدولة". يذكر أن بيت صلاة لليهود بالحارة الكبيرة أو السواني بجربة حومة السوق تعرض ليلة امس إلى اعتداء بالحرق مما خلف أضرارا مادية بكراسي وطاولات بهو الفضاء الذي يقصده تلاميذ في النهار ومصلون من اليهود دون تسجيل أضرار كبيرة وذلك بحسب ما رصدته كاميرا خارجية لبيت الصلاة. (وات)