قال الناشط السياسي محمود البارودي في تصريح ل"الصباح نيوز" ان ميليشيات التخريب تدعمها عديد الأطراف من بينها شبكات الفساد التي تحاول استغلال الاحتجاجات لضرب استقرار البلاد على حد تعبيره. وفي سياق متصل اعتبر البارودي ان حكومة يوسف الشاهد مطالبة اليوم بمواجهة الوضع عبر التراجع عن بعض ما جاء في قانون المالية ،مشددا على انه على الشاهد تغيير تركيبة حكومته والتعاطي بجدية مع موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ورافقتها عمليات تخريب ونهب غير مسبوقة . وحول الأطراف التي حرضت على تأجيج الأوضاع قال البارودي « لا أعتقد أن الجبهة الشعبية متورطة بل هناك أطراف أخرى من المخرّبين والإرهابيين التي تريد ارجاع البلاد لمربّع العنف» وعلى صعيد آخر قال البارودي في تدوينة كتبها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان «وثيقة قرطاج..الفرصة الأخيرة» انّ الدعوة إلى اجتماع الموقعين على هذه الوثيقة في 27 جانفي رسالة غير مفهومة لعدّة إعتبارات اهمها أن الامور تسير بسرعة وحالة الإحتقان الشعبي تتفاقم يوما بعد يوم. فبعد خروج الحزب الجمهوري وحركة آفاق تونس يتجه مشروع تونس إلى مغادرة وثيقة قرطاج. لذا فقد أصبح رئيس الجمهورية مطالب أكثر من أي وقت مضى إلى الدعوة إلى اجتماع عاجل يضم كل الأطراف ،بما فيها الجبهة الشعبية، وفي ما يلي نص التدوينة: وثيقة قرطاج...الفرصة الأخيرة يبدو أن الوضع في تونس أصبح شديد التعقيد فقد اتّسعت رقعة الاحتجاجات و ارتفع سقف المطالب من تجميد الأسعار إلى المطالبة باستقالة الحكومة. هذا بالاضافة الا اندساس مجموعات تخريبيّة و إرهابيّة تحاول النيل من سيادة الوطن واستقراره. كما تتجه بعض الأحزاب و المنظّمات إلى الخروج عن وثيقة قرطاج ومخرجاتها وهذا سيخلق فراغا سياسّا ستستغلّه العديد من الأطراف لمزيد خلق الفوضى في الشارع التونسي. انّ الدعوة إلى اجتماع الموقعين على هذه الوثيقة في 27 جانفي رسالة غير مفهومة لعدّة إعتبارات اهمها أن الامور تسير بسرعة وحالة الإحتقان الشعبي تتفاقم يوما بعد يوم. فبعد خروج الحزب الجمهوري وحركة آفاق تونس يتجه مشروع تونس إلى مغادرة وثيقة قرطاج. لذا فقد أصبح رئيس الجمهورية مطالب أكثر من أي وقت مضى إلى الدعوة إلى اجتماع عاجل يضم كل الأطراف ،بما فيها الجبهة الشعبية، يقضي بتعليق الزيادة في الأسعار الوارد في قانون المالية لسنة 2018 و مراجعة تركيبة حكومة يوسف الشاهد التي أثبتت ضعف قدراتها التواصليّة و عجز الفريق المكوّن لها عن إيجاد الحلول للخروج من الأزمة الحالية.