أصدر التيار الشعبي بيان مساندة لحزب العمال والجبهة الشعبية على إثر حرق مقر حزب العمال بمدينة العروسة من ولاية سليانة. وحمّل التيار الشعبي رئيس الحكومة يوسف الشاهد مسؤولية ما تتعرض له الجبهة الشعبية ومناضليها ومقراتها. وفي التالي نص البيان الذي تلقت «الصباح نيوز» نسخة منه: «في تصعيد خطير ضد الجبهة الشعبية تم ليلة البارحة حرق مقر حزب العمال في عروسة من ولاية سليانة، علما بأن منطقة عروسة هي مسقط رأس الرفيق حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية،وهو ما يجعل من عملية الحرق تتجاوز كونها مجرد عملية اجرامية الى رسالة تهديد ارهابية تطال كل مناضلي الجبهة ومكوناتها السياسية. وأمام هذا التطور الخطير يهم التيار الشعبي ان يؤكد على : 1 - ادانته لهذه العملية الجبانة ويعتبرها اعتداء على الجبهة الشعبية ونتيجة لكل عمليات التحريض والتشويه التي انخرط فيها الائتلاف الحاكم والحكومة مطالبا بكشف الجناة ومن يقف وراءهم ومحاسبتهم. 2 - تحميل رئيس الحكومة يوسف الشاهد المسؤولية كاملة لما تتعرض له الجبهة الشعبية ومناضليها ومقراتها، وتجديد التمسك بلجنة تحقيق وطنية في الاحداث لتحديد المسؤوليات،ويطالب باطلاق سراح ابناء الجبهة الشعبية وايقاف الاعتقالات العشوائية التي تطال مناضلينا محذرا من مغبة العودة الى الاساليب القمعية وتلفيق التهم للمناضلين السياسيين. 3 - تضامنه الكامل مع الرفاق في حزب العمال وكل مكونات وابناء الجبهة الشعبية لما نتعرض له من تحريض و تشويه وصل حد التكفير والدعوة الى القتل في اعادة لسناريوهات سبقت اغتيال الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد. 4 - مواصلة النضال السلمي المدني مهما كلفنا الأمر من تضحيات حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والكرامة والعدل الاجتماعي والسيادة الوطنية الكاملة ملتزمين بالشعار خالد للشهيد محمد براهمي «#لا_خوف_لا_تراجع_لا_تردد»