تطور عدد المنتدبين التونسيين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني، مع موفى ديسمبر 2017، بنسبة 6,11 بالمائة ليصل الى 2120 متعاونا مقابل 1900 متعاونا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حسب ما سجلته الوكالة التونسية للتعاون الفني. وافاد بلاغ لوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، الخميس، ان النصيب الاكبر من حيث الانتدابات يعود الى قطاع التربية، ب784 إطارا تربويا، أي ما يعادل 37 بالمائة من مجموع الانتدابات يليه قطاع الصحة ب 725 منتدبا فالإدارة (259 متعاونا) ثم قطاع الهندسة (185 متعاونا). وتبين معطيات الوكالة في ما يخص التوزيع الجغرافي لانتداب المتعاونين التونسيين، ان المملكة العربية السعودية مازالت تحافظ على المرتبة الأولى من مجموع الدول العربية المستقطبة للكفاءات التونسية وذلك بتعاقدها مع 756 إطارا، ما يمثل 7,35 بالمائة من مجموع الانتدابات فيما جاءت دولة قطر في المركز الثاني ب 464 منتدبا. وتأتي الدول العربية في الصدارة في ما يهم مجموع الانتدابات ب 1476 منتدبا، أي ما يعادل 6،69 بالمائة ثم البلدان الأوروبية ب321 منتدبا، والتي تتصدر فيها فرنسا المرتبة الاولى من حيث الانتدابات ب 224 متعاونا. وتتموقع البلدان الأمريكية في المركز الثالث ب 162 منتدبا، حيث تأتي كندا في المرتبة الأولى ب 112 منتدبا. وافاد ذات المصدر، ان 67 لجنة فنية حلت بتونس خلال الفترة المذكورة، قصد انتداب واستكشاف الحاجيات من الكفاءات التونسية من بينها 23 لجنة من المملكة العربية السعودية و11 لجنة من قطر و7 لجان من الكويت و13 من كندا و3 لجان من سلطنة عمان ومثلها (3) من الامارات ولجنة من كل من البحرين وايطاليا وألمانيا وموريتانيا والأرجنتين علاوة على شركتين أجنبيتين غير مقيمتين. وورد على مصالح الوكالة التونسية للتعاون الفني، ايضا، 262 عرض انتداب شملت أغلب التخصصات. كما تحول في اطار التعاون الثلاثي، 57 تونسيا في مهمات مساعدة فنية وذلك بالتعاون مع الشركاء الدوليين مثل الوكالة الالمانية للتعاون الدولي وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي والبنك الاسلامي للتنمية والبنك الافريقي للتنمية والمنظمة الاممية للاغذية والزراعة ولجنة الاممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا "اسكوا"، في مجالات الهندسة المدنية ومواكبة اصحاب المشاريع والنهوض بالاستثمارات والطب والاتصالات والاحصاء والهندسة الغابية والتعليم وعدد آخر من المجالات. ونظمت الوكالة التونسية للتعاون الفني، كذلك، دورات تدريبية لفائدة 156 اطارا افريقيا وعربيا في مجالات الصيد البحري والتعاون الفني ودفع بالاستثمارات واللامركزية والنهوض بالمرأة والتعليم.