قال الأمني عبد الكريم العبيدي، رئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار تونسقرطاج الدولي خلال حضوره بمجلس نواب الشعب ان حضوره ياتي بطلب منه حتى يرد على المغالطات ويبين التصحيحات اللامسؤولة لبعض المحسوبين على النقابات الامنية . وأوضح عبد الكريم العبيدي انه كان يشغل خطة رئيس فرقة الطائرات بمطار تونسقرطاج وهو بوابة من بوابات التسفير . وأوضح العبيدي أن الدردوري قدم اتهامات جزافا ضده وقال انه تلقى إحدى المكالمات من دول الخليج وأبلغته هذه المكالمة بان كل الملفات ستغلق وفي تلك الفترة كانت جميع مكالماته مراقبة وأثبتت الأبحاث أنها مكالمات عادية . وبخصوص تصريحه باستقباله لاثنين من الدعاة منهم المغربي "الكتاني" قال انه يومها اتصل به العون المسؤول عن الاستمرار بمطار تونسقرطاج في سنة 2012 ليبلغه بان هناك مجموعة من انصار الشريعة وصلت للمطار وطلبوا الدخول وهددوا بتهشيم المطار مطالبين بالسماح للدعاة بالدخول وأكد العبيدي انه تحول على عين المكان ووجد جميع المسؤولين والناطق الرسمي باسم الداخلية محمد علي العروي الذي كان في رحلة شخصية بتركيا وتزامن وصله مع الحادثة. واضاف انه تدخل بالتنسيق مع المسؤولين لمحاولة اقناعهم بالخروج في حدود الرابعة صباحا وفي تلك الاثناء كانت له اتصالات بوحدات الحرس الوطني من القوات الخاصة ووحدات التدخل لتعزز المطار كما تم تحويل رحلتين الى محطة الحجيج. وأوضح العبيدي انه تم في حدود التاسعة صباحا التحاور من الدعاة لإرجاعهم في حدود الحادية عشر صباحا وعندها كان عصام الدردوري في نقابة امن المطار وتقدم له بالشكر وواصل التوضيح بأنه قضى 28 سنة في الامن ويعلم الجميع انه بريء لابعاده عن المشهد الامني وتم حفظ كل التهم بشأنه. وأضاف العبيدي ان المؤسسة تخلت عنه في محنتهوحول تعليقهعلى دخول 117 ارها بيا لمطار النفيضة أوضح انها مسرحية سيئة الاخراج، مضيفا ان العون الامني الدردوري لا يفقه من العمل الامني شيء وعمله الفعلي لم يتجاوز 6 اشهر واشتغل فقط بفرقة التفتيش الامني بالمطار.