تعرض المدرب التونسي الشاب طارق الجراية الى عقوبة مشدّدة من الاتحاد اللبناني لكرة القدم خلال الموسم الفارط عند اشرافه على حظوظ السلام زغرتا بمنعه من التدريب لموسمين في البطولة المحلية، ورغم اعتراف الفني التونسي بذنبه واعتذاره فإن العفو الذي أقره الاتحاد اللبناني لم يشمله ليحرم من ممارسة نشاطه رغم تلقيه العديد من العروض وأبرزها من الأنصار والنجمة، ويأمل الجراية في تدخل بعض الوجوه الرياضية الفاعلة وعلى رأسها عضو الاتحاد الدولي لكرة القدم طارق بوشماوي ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لرفع العقوبة خاصة وأنهما يملكان علاقات واسعة على الصعيد العربي وما انفكا يدافعان عن الاطارات التونسية. وصنع الجراية الموسم الفارط الحدث في البطولة اللبنانية بقيادته فريقا من الصف الثاني الى المراهنة على اللقب حيث نافس السلام زغرتا العهد الى آخر جولات البطولة وكان محل اشادة من الاعلام اللبناني ليتلقى عديد العروض من لبنان والأردن غير أن العقوبة وكذلك بعض التدخلات حرمته من نيل فرصة جديدة.