السودان: انتشال 370 جثة من موقع الانزلاق الأرضي بجبل مرة    تصفيات مونديال 2026: تونس تقترب من التأهل بعد ثلاثية في شباك ليبيريا    تفشي جديد لفيروس إيبولا في الكونغو الديمقراطية.. و15 حالة وفاة    حمية غذائية قد يقلل خطر ألزهايمر الوراثي: هل تعرف ما هي؟    "بيلد": استياء وخيبة أمل بين القادة الأوروبيين بعد محادثة هاتفية مهمة مع ترامب    بعد دقيقة واحدة من مغادرته الميناء: غرق يخت فاخر..    وزير الخارجية يعقد في القاهرة سلسلة من اللقاءات مع نظرائه في الدول العربية    نقابة الصيادلة تؤكد العودة التدريجية للتزود ببعض أصناف الادوية بداية الأسبوع المقبل    القاهرة: النفطي يؤكد على ضرورة وقف حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني    العلماء يحذّرون: خطر موجات الحرّ ازداد 40 ضعفًا بسبب التغير المناخي    أنغام تستعد لأولى حفلاتها في الخليج بعد تعافيها من أزمتها الصحية    وزارة الثقافة تنعى مدير دار الثقافة بمارث    دعوة للوقاية من فيروس ''حمى غرب النيل'' بعد تسجيل إصابات في زغوان    قابس: احتفالات دينية بمقام الصحابي سيدي أبي لبابة الأنصاري احتفالا بالمولد النبوي الشريف    شركة إسمنت قرطاج تحقق أرباحا بقيمة 28،1 مليون دينار إلى غاية موفى شهر جوان 2025    تونس: استضافة نحو 30 دولة ومشاركة ما يزيد عن 100 مؤسسة ناشئة في تظاهرة "بيغ تاك أفريكا"    وزير السياحة : القطاع السياحي في تونس يحتاح الى تطوير خدماته المقدمة للسائح الصيني في ظل تزايد اهتمام الاخير بالسياحة الثقافية    الرابطة الثانية - مكارم المهدية تتعاقد مع متوسط الميدان حازم اللمطي    عاجل: وفاة ملك الموضة جورجيو أرماني عن عمر يناهز 91 عاماً    رابطة حقوق الإنسان تطالب السلطات الفرنسية بفتح تحقيق جدّي في حادثة قتل شاب تونسي على يد الشرطة الفرنسية    تصفيات المونديال: تشكيلة المنتخب الوطني في مواجهة نظيره الليبيري    قيس سعيّد من الجزائر: ''الوحدة الإفريقية حلم يتجدّد''    بطولة العالم للكرة الطائرة أكابر: المنتخب التونسي يشد الرحال اليوم الى الفليبين    في أيّ موسم من فصول السنة وُلد رسولنا؟    الأولمبي الباجي: أجنبي يعزز الفريق .. ومباراة ودية في البرنامج    بطولة كرة اليد: النتائج الكاملة لمنافسات الجولة الثالثة ذهابا والترتيب    أختتام مهرجان القناع المسرحي في المحرس    بورتريه : نيكولاس مادورو ....قاهر الأمريكان    حجز عُلب حليب أطفال مهرّبة بهذه الولاية    توقيع مذكرة تعاون بين اتحاد الغرف العربية ومعهد العالم العربي بباريس    الزهروني: الإطاحة بمنحرف روع المتساكنين بالسرقة بالنطر    اليوم..الدخول مجاني لجميع المواقع الأثريّة والمعالم التاريخيّة والمتاحف..    وزيرة الأسرة تكرّم 60 تلميذا وطالبا من أبناء مؤسسات رعاية الطفولة المتميّزين بالسنة التربويّة 2025-2024    بعثة اقتصادية وتجارية لشركات ناشئة تونسية تتحول الى عاصمة الكنغو الديمقراطية كنشاسا    جريمة بشعة: أم تقتل رضيعها وتلقيه في القمامة ثم تذهب للتسوق!    رمضان 2026 في قلب الشتاء و أعلى فترات تساقط الثلوج إحصائياً    زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    قائمة الدول الأغلى عالميا: الحياة فيها مكلفة جدّا    اليوم: درجات الحرارة في ارتفاع    البرتغال: 15 قتيلا في حادث خروج عربة قطار عن مسارها    توزر قطب وطني للتكوين في المستشفى الرقمي    طقس اليوم: سماء قليلة السحب بأغلب المناطق    فيلم "صوت هند رجب" يهزّ مهرجان فينيسيا بعرضه العالمي الأول    الندوة المولودية 53: الاجتهاد المقاصدي والسّلم المجتمعي في ضوء السّيرة النبوية"    تعاون مشترك في أولويات التنمية    مؤسسة UR-POWER الفرنسية تعتزم الإستثمار في تونس    هذه الولاية تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج "الزقوقو"    طقس الليلة    تمديد مرتقب للصولد الصيفي أسبوعين إضافيين قبل غلق الموسم!    زغوان: تسجيل إصابة ثانية بمرض "حمّى غرب النيل" منذ اوت المنقضي    مفتي الجمهورية: الإحتفال بالمولد النبوي حلال    هام/ كميّات الأمطار المسجّلة بعدد من مناطق البلاد..    المولد النبوي: مِشْ كان احتفال، تعرف على السيرة النبوية...منهج حياة ودروس خالدة    شوف الماتشات القوية في بطولة كرة اليد اليوم    قفصة: حجز 40 كلغ من الحلويات المستعملة في عصيدة الزقوقو    وزارة التجهيز تعلن عن فتح الممر تحت الجسر على الطريق المحلية رقم 541 الرابطة بين جبل الجلود ولاكانيا    العالم يشهد خسوف كلي للقمر..وهذا موعده..#خبر_عاجل    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفير تونس في روسيا: كما انتصرنا على الإرهاب سننتصر على الفساد.. ومخاطر أمنية "صفر" لا يمكن أن توجد في أي بلد
نشر في الصباح نيوز يوم 26 - 01 - 2018

*لا شك أن العلاقات التونسية الروسية ستشهد زخما ملحوظا بمشاركة تونس في "كأس العالم روسيا 2018"
*أكثر من 600 ألف سائح روسي زاروا تونس في 2017
*أدعو رجال الأعمال والشركات الروسية إلى التوجه إلى تونس
التعاون الاقتصادي بصفة عامة بين تونس وروسيا لا يرقى بعد إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة
قال سفير الجمهورية التونسية لدى روسيا، محمد علي الشيحي، إن التعاون الاقتصادي بصفة عامة بين تونس وروسيا لا يرقى بعد إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن تونس حريصة على تعزيز علاقاتها مع روسيا.
وأضاف الشيحي في حواره مع "سبوتنيك" أن العلاقات التونسية الروسية ستشهد زخما ملحوظا في إطار مشاركة تونس في فعاليات كأس العالم روسيا 2018.
وأكد أن تونس كما انتصرت على الإرهاب فسوف تنتصر على الفساد، مشيرا إلى أن الإصلاحات التي أقدمت عليها حكومات ما بعد الثورة هي إصلاحات هيكلية كبرى لم تؤت بعد نتائجها الملموسة.
سبوتنيك: ما هو تعليقكم على الأحداث الأخيرة التي جرت في تونس؟
الاحتجاجات طريقة للتعبير والتفاعل الإيجابي بين السلطة والمواطن، شريطة أن تجري بأسلوب حضاري ومنظم وفي كنف احترام القوانين السارية. وهي مظهر من مظاهر النضج الديمقراطي في كل بلدان العالم. ولا شك أن الاحتجاجات التي تجري في تونس منذ سنة 2011 للتعبير عن مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية، تساهم في إرساء مناخ ديمقراطي سليم. غير أننا خلال الاحتجاجات الأخيرة سجلنا بعض مظاهر الانفلات والسلوكات الخارجة عن أسلوب الحراك الاحتجاجي الذي يكفله القانون بصفة عامة، وقد لاقت الاستهجان من قبل أغلب الأطراف السياسية والمجتمع المدني في تونس حيث سجلنا إدانة واسعة لكل الحوادث الخارجة عن القانون، بما في ذلك التحركات الاحتجاجية الليلية. كما تم التعامل مع مرتكبي هذه الإخلالات بشتى مظاهرها وفقا للقانون.
ويجدر التنويه في هذا الصدد بأن الثورة التونسية التي قامت ضد الاستبداد السياسي والفساد وضد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، قد بلغت مرحلة متقدمة على صعيد الانتقال السياسي، وإرساء نظام ديمقراطي يكفل حقوق الإنسان ويضمن الحريات، إلا أن الوضع الاقتصادي لا يزال دون المأمول، لاسيما وأن الإصلاحات التي أقدمت عليها حكومات ما بعد الثورة هي إصلاحات هيكلية كبرى لم تؤت بعد نتائجها الملموسة.
لا بد أيضا من التنويه بالحملة التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية ضد الفساد الذي يعتبر إلى جانب الإرهاب من أخطر الآفات التي واجهت تونس. وكما انتصرت تونس على الإرهاب فسوف تنتصر على الفساد، الذي يعرقل العمل الإقتصادي ويكبل المجتمع ويكلف الدولة والمجتمع ثمنا باهضا.
سبوتنيك: شكل العام 2017 لتونس عام عودة نهوض القطاع السياحي إذ سجلت أعلى معدلات السائحين القادمين إليها منذ عام 2010...ما هي توقعاتكم لقطاع السياحة هذا العام؟
السياحة تعتبر قطاعا حيويا في تونس التي تزخر بموارد سياحية هامة ومتعددة طبيعية (البحر والجبال والغابات والصحراء)، وتاريخية وثقافية ورياضية. وقد عملت الحكومات التونسية على تثمين هذه الموارد وحرصت على إرساء معالم صناعة سياحية متكاملة جعلت من تونس من بين أكثر الوجهات السياحية جدبا في أفريقيا وفي منطقة المتوسط.
وقد عملت الحكومات التونسية على دعم القطاع السياحي بهدف التعافي من تأثيرات الأزمة التي عرفها القطاع بعد الثورة، لتعود إلى الأرقام المسجلة خلال سنة 2010، وذلك من خلال مزيد الانفتاح على أسواق جديدة على غرار روسيا والاستثمار في مجالات وموارد سياحية متعددة ثقافية وبيئية وصحية وغيرها.
وتراهن تونس على بلوغ 10 ملايين سائح سنويا خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو رقم قابل للتحقق بفضل ما تزخر به تونس من موارد وبفضل الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع المتعاملين السياحيين.
سبوتنيك: هناك تخوف أن تؤثر الأحداث الأخيرة في تونس على هذا القطاع...هل سيتم اتخاذ الإجراءات الأمنية من أجل ضمان أمن السياح؟
مخاطر أمنية "صفر" لا يمكن أن توجد في أي بلد في العالم. وتونس تعتبر من بين البلدان التي تصنف آمنة، ليس باعتبار الإجراءات الأمنية المتخذة فحسب بل باعتبار طبيعة الشعب التونسي المنفتح والمتسامح.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا وطيلة أحداث الثورة حتى الآن، بل وفي أوج المظاهرات في نهاية سنة 2010 وبداية سنة 2011، لم نسجل أي حدث يستهدف الأجانب. ويجب التذكير بأن السلطات الأمنية قد اتخذت الإجراءات اللازمة عقب العمليات الإرهابية الغادرة التي حصلت في تونس في سنة 2015، كما حصلت في عديد البلدان الكبرى. وقد رفعت مختلف البلدان تحذيراتها لرعاياها بعد التأكد من الإستعدادات الأمنية التونسية في مختلف أنحاء البلاد وفي المناطق والمراكز السياحية.
سبوتنيك: ما هو حجم السياحة الروسية وهل هناك أية برامج لزيادة عدد السياح الروس إلى تونس؟
لقد حققت السياحة الروسية إلى تونس أرقاما هامة في ظرف وجيز، حيث تجاوز عدد السياح الروس إلى تونس أكثر من 600 ألف سائح خلال سنة 2017. وقد دخلت الوجهة التونسية ضمن تقاليد السائح الروسي، الذي يقصد تونس خاصة للتمتع بالاستجمام على الشواطئ.
وتعمل الجهات التونسية المختصة على زيادة هذا العدد لاسيما عبر تنويع العروض السياحية الموجهة للسائح الروسي والتعريف بالمخزون الهام والمتنوع الذي تزخر به تونس على غرار السياحة الغابية والصحراوية والصحية والثقافية إضافة إلى توفر الفضاءات المتعددة لممارسة مختلف الرياضات، مثل الغولف والتنس والفروسية والصيد وغيرها من أنواع الترفيه التي لم يكتشفها السائح الروسي بعد.
سبوتنيك: هل هناك أية زيارات مرتقبة بين الجانبين الروسي والتونسي؟
نعم تعتزم وزيرة السياحة والصناعات التقليدية القيام بزيارة إلى موسكو خلال شهر فيفري المقبل. وهي زيارة هامة تؤكد حرص الجانب التونس على مزيد استكشاف فرص التعاون بين البلدين. وبالإضافة إلى ذلك تعمل السفارة على عقد اللجنة المشتركة التونسية الروسية في أقرب الأوقات الممكنة قصد تدارس واقع وآفاق التعاون التونسي الروسي في مختلف المجالات.
كما تشارك عديد الوفود التونسية والروسية في التظاهرات الإقتصادية والسياحية والثقافية التي تقام بكلا البلدين. وفي هذا الإطار ننتظر مشاركة تونسية هامة في الصالون الدولي للسياحة والأسفار، موسكو 2018.
ولا شك أن العلاقات التونسية الروسية ستشهد زخما ملحوظا في إطار مشاركة تونس في فعاليات كأس العالم روسيا 2018.
سبوتنيك: ما هو حجم التبادل التجاري بين البلدين وآفاق تطويره؟ وهل هناك مشاريع مشتركة لزيادة التبادل التجاري مثل الزراعة؟
في الحقيقة لا بد من القول بأن التعاون الاقتصادي بصفة عامة بين تونس وروسيا لا يرقى بعد إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين كما لا يرقى إلى مستوى الفرص المتاحة في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد فإن تونس حريصة على تعزيز علاقاتها مع روسيا وهي تعمل على توفير الأرضية الملائمة لذلك لا سيما من خلال فتح خط بحري بين تونس وروسيا وذلك بمعدل رحلتين في الشهر كما قامت بإلغاء التأشيرات على المواطنين الروس.
كما نعمل سويا مع الأصدقاء الروس على دراسة السبل الكفيلة بدعم العلاقات الثنائية خاصة من خلال التعريف بفرص الإستثمار المفتوحة أمام الشركات الروسية في عديد المجالات والتشجيعات التي تقدمها الحكومة التونسية لذلك، وإننا نؤمل أن تشهد العلاقات بين البلدين قفزة نوعية في المستقبل القريب لا سيما في ظل الحرص المتنامي لدى الجهات الروسية على إعادة التموقع داخل الأسواق الإفريقية وتعزيز حضورها في منطقة شمال إفريقيا والشرق الوسط ولا شك أن تونس يمكن أن تكون بوابة رئيسة تجاه إفريقيا.
سبوتنيك: على صعيد الاستثمار هل هناك أية مشاريع مستقبلية أو اتفاقات قد يتم توقيعها بين البلدين أو تسهيلات للاستثمار في تونس؟
مثلما أسلفنا بالقول فإن الفرص متوفرة والآرضية ملائمة لإرساء علاقات تعاون وشراكة ناجحة بين المتعاملين الإقتصاديين التونسيين والروس في عديد المجالات. وقد سجلنا اهتمام بعض الشركات الروسية للانتصاب في تونس في مجالات واعدة على غرار الإلكترونيك والصناعة والفلاحة.
وإن تونس التي تمتاز بالإستقرار السياسي، في إطار مناخ ديمقراطي ملائم، تتيح عديد الفرص أمام المستثمرين الأجانب، وتقدم تسهيلات وتشجيعات للإستثمار خاصة في بعض المناطق ذات الأولوية، يمكن للشركات الروسية أن تستفيد منها.
وإني أدعو من خلال هذا المنبر رجال الأعمال والشركات الروسية العاملة في مختلف المجالات إلى التوجه إلى تونس للعمل المثمر. وإن السفارة منفتحة ومستعدة لتقديم الدعم والرعاية اللازمة.
كما لا يفوتني أن أؤكد أن عديد المنتجات الروسية ذات الجودة العالية يمكن أن تكون رائدة في السوق التونسية ومنها إلى عديد الأسواق الإفريقية والعربية. ولا نشك أن روسيا التي استرجعت مكانتها العالمية وتطمح أن تلعب أدوارا متقدمة في إطار عالم متعدد الأقطاب ، يمكنها أن تراهن أيضا على التجربة التونسية السياسية والإقتصادية شأنها في ذلك شأن عديد القوى الأخرى التي عززت حضورها بتونس خلال السنوات القليلة الماضية. فلا مبرر أن يبقى الحظور الروسي في تونس دون المستوى المأمول على المستوى الإقتصادي والثقافي والإعلامي.
سبوتينك: المنتخب التونسي تأهل إلى كأس العالم عام 2018 الذي سيجري في روسيا هل هناك تسهيلات يمكن أن تقدمها السفارة للمشجعين التونسيين؟
كأس العالم لكرة القدم حدث رياضي هام يستحوذ على اهتمام الجماهير الرياضية في كل البلدان. ولا شك أن ترشح المنتخب التونسي لنهائيات روسيا 2018 سيضفي عليه طابعا خاصا بالنسبة للجمهور التونسي. وقد بدأت السفارة الاستعدادات لهذا الحدث عن طريق العمل على تعريف الجمهور التونسي بالإجراءات والتراتيب المتخذة من قبل السلطات الروسية فيما يتعلق بالحجز والإقامة وذلك لتفادي الإشكاليات التي قد تحصل في هذا الصدد. كما بدأت السفارة في استقبال عديد الإستفسارات من قبل مواطنيين تونسيين مقيمين بتونس وبالخارج يرغبون في التحول إلى روسيا لمتابعة كأس العالم.
وعلى المستوى الرسمي فإن السفارة تعمل مع الجهات التونسية المعنية لإنجاح مشاركة الفريق الوطني واستغلال هذا الحدث لتحقيق مزيد من التقارب والتعارف بين الشعبين التونسي والروسي. ونحن نعمل في هذا الإطار على تنظيم بعض التظاهرات في روسيا وتحديدا في المدن التي ستحتضمن لقاءات المنتخب التونسي لمزيد تعريف الجمهور الروسي بتونس. (سبوتنيك عربي(


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.