سقط صاروخان، السبت، على كل من الأردنولبنان، يرجح أن يكون مصدرهما الدفاعات السورية التي كانت تحاول التصدي لغارات إسرائيلية على أهدافا سورية وإيرانية عقب إسقاط طائرة إسرائيلية. وقال مصدر أمني أردني إن صاروخا مضادا للطائرات سقط شمالي المملكة، يرجح أن يكون مصدره سوريا، لكنه لم يتسبب في أضرار. وأوضح المصدر لسكاي نيوز عربية إن صاروخا دفاعيا من نوع «سام»، سقط في شمالي الأردن، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية السورية تمتلك هذا النوع من الصواريخ. ورجحت مصادر أن يكون الصاروخ قد سقط بالخطأ في الأردن أثناء محاولة دمشق استهداف الطيران الإسرائيلي. وقال المصدر إن الصاروخ أصيب على ما يبدو وهو في الجو وانحرف عن مساره مما أدى إلى سقوط حطامه في الأردن. صاروخ على البقاع إلى ذلك، قال مصدر أمني لبناني ل»سكاي نيوز عربية» إن بقايا الصاروخ الذي سقط في منطقة البقاع شرقي لبنان على الحدود اللبنانية السورية ناتج عن صاروخ أرض جو أطلق من الناحية السورية. ولفت المصدر في الجيش اللبناني إلى أن بقايا الصاروخ ناتجة عن إطلاق صواريخ أرض جو سورية على الطائرات الإسرائيلية التي كانت تنفذ غارات داخل سوريا. وأكد المصدر أن الجيش اللبناني يشدد من مراقبته للمناطق الحدودية بعد التطورات الأمنية التي شهدها الداخل السوري والجانب الإسرائيلي. ونفى المصدر أن يكون الجيش اللبناني قد رفع من جهوزيته إلى الدرجة القصوى. غارات إسرائيلية على سوريا وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا، فيما سقطت مقاتلة إسرائيلية وطائرة من دون طيار إيرانية في أخطر تصعيد من نوعه بين الأطراف الثلاثة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش أفيخاي أدرعي إنه جرى «استهداف 12 هدفا منهم 3 بطاريات دفاع جوي سورية و 4 أهداف إيرانية».