شهدت مدينة الرديف من ولاية قفصة اليوم حالة من الاحتقان الايجابي، كما عبّر عنه والي قفصة في اتصال هاتفي مع "الصباح نيوز". وقد اكّد الوالي ابراهيم الحمداوي انه احتجاجا على منع عمال معمل الفسفاط بقفصة من العمل من قبل عائلات شهداء وجرحى انتفاضة الحوض المنجمي الذين اكّدوا ان الفسفاط لن يمر الاّ على جثثهم، قام صباح اليوم مئات الاشخاص من العمال بالاتجاه نحو الثكنة العسكرية بالجهة لمقابلة قائد الاركان هناك طالبين منه التدخل لاعادة فتح معمل الفسفاط امام الانتاج والتسويق قصد اعادة الحياة لمدينة الرديف واضاف الوالي انّ هناك مجموعة متكوّنة من 20 شخصا تقريبا قامت بمنع العمال من مزاولة عملهم مما ادى الى ازمة في العوائد المالية للعمال متابعا انّ العمال لا يريدون الدخول في مواجهات واشتباكات مع هؤلاء لذا قرّروا الاستنجاد بالجيش وشدّد محدّثنا انّ الحكومة وعدت بتمتيع عائلات شهداء انتفاضة الحوض المنجمي وجرحاها من نفس امتيازات شهداء وجرحى ثورة 14 جانفي لذا، وحسب تعبيره، ما من داعي لمواصلة الاحتجاجات عبر شل الحركة في معمل الفسفاط. كما اكّد ابراهيم الحمداوي انّه كوالي للجهة سيعمل على تفعيل القانون ويتّصل بالنيابة العمومية للقيام بدورها لتجد حلا لهذه المعضلة