أعلن النائب عن نداء تونس حسام بونني عن تعليق نشاطه الحزبي إلى أجل غير مسمى ، كما أعلن استقالته من الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس ومن خطته كمقرر بلجنة المالية، مع مواصلة عمله النيابي كمستقل . وقال حسام بونني في تصريح لراديو ماد اليوم، ان السبب الرئيسي وراء قراره يتمثل في «اتصال قيادات من النداء بسهام تيرة بن عمر رئيسة قائمة للانتخابات البلدية بالجهة دون علمه باعتباره منسق محلي للحزب بمنزل تميم من ولاية نابل». واتهم بونني، في تصريحه، النائب المستقل وليد جلاد بتدخله في تعيين رئيسة قائمة بمنزل تميم دون استشارته، مؤكّدا أنه «لا يقبل هذا الإجراء ويعتبره تداخلا في عمله الحزبي ولا دخل لوليد جلاد به». وفي هذا السياق، تحدثت «الصباح نيوز» مع النائب وليد جلاد الذي أكّد أنه لا علاقة له بمسألة حسام بونني وتركيز قائمة انتخابية بجهته، مضيفا أنّ هنالك هياكل وضعها الحزب بجهة نابل للإعداد للانتخابات يترأسها رؤوف الرقيق. كما أشار إلى أنه تمت استشارته في بعض الأحيان كنائب في الجهة. وأضاف جلاد: «اذا أدخلت شخصا للنداء فانه حسام بونني.. وقد كنت اول مسؤول عن عملية تأسيس النداء في ولاية نابل»، مؤكّدا أنه لا يعرف سهام تيرة بن عمر شخصيا وان المشرفين على الاعداد للانتخابات البلدية بنداء تونس هم من قاموا باختيارها. ومن جهة أخرى، ختم جلاد بالقول: «أنا عائلتي نداء تونس.. لكن النداء كلف هياكل للإعداد للانتخابات البلدية..وإذا طلبت مني يد المساعدة من عائلتي الندائية فلا مشكل لي».