لم يستبعد، اليوم الخميس، الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أن تكون السنة الدراسية الحالية سنة البيضاء. وفي هذا السياق، تحدثت "الصباح نيوز" مع فخري السميطي كاتب عام مساعد نقابة التعليم الثانوي، الذي أكّد أن النضالات النقابية انطلقت خلال هذه السنة الدراسية منذ 4 نوفمبر الماضي، حيث عقدت النقابة هيئتين إداريتين وإضرابين عامين ونفذت تجمعين عماليين وقررت حجب الاعداد، مضيفا أنّه وأمام "استهتار" و"لامبالاة" سلطة الاشراف ورئاسة الحكومة فان المُدرسين من المنتظر ان يكون قرارهم القادم أكثر تصعيدا. وأضاف السميطي أن المُدرّسين من خلال مشاركتهم في الإضراب العام المُنفّذ اليوم والذي فاقت نسبة المشاركة فيه ال97 بالمائة، قد قاموا بإيصال رسالتين الأولى لسلط الاشراف ومفادها أنه لا تراجع عن مطالبهم من ذلك تحسين وضعهم المادي وعدم المس من سنّ تقاعدهم مهما كان الثمن، أما الرسالة الثانية فهي موجهة للهياكل النقابية حتى تتحذ قرارات "اكثر تصعيدا" لتحقيق المطالب. وحول إمكانية إعلان سنة بيضاء، قال السميطي انه تم اقتراح عقد هيئة ادارية على المكتب التنفيذي وذلك يوم السبت الموافق ل24 فيفري القادم لاتخاذ قرارات تصعيدية واشكال نضالية جديدة، مُضيفا: "لا يمكن تحديد شكل التحرك النضالي القادم.. فسلطة القرار هي الهيئة الادارية ولكن تبقى كل الخيارات مطروحة ولا خطوط حمراء".