أفاد الناطق الرسمي باسم الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير بليغ قاسم، امس الاحد، بأن عدد القائمات المترشحة للانتخابات البلدية لسنة 2018 التي سجلتها الهيئة الى حد اليوم بلغت 37 قائمة منها 16 قائمة مستقلة و21 قائمة حزبية. وبلغ عدد القائمات المترشحة 11 قائمة من بينها 8 قائمات حزبية مقابل خمسة قائمات مستقلة. كما وقع تسجيل ترشح ثماني قائمات في اليوم الثاني من بينها 3 قائمات مستقلة وخمسة قائمات حزبية. أما اليوم الثالث فشهد ترشح 13 قائمة من بينها 8 حزبية، حسب ذات المصدر. وتتوزع القائمات المترشحة حسب البلديات كالتالي : - بلدية البقالطة : قائمة حزبية واحدة و4 قائمات مستقلة - بلدية المكنين : قائمة مستقلة - بلدية المنستير : قائمة مستقلة واحدة - بلدية الوردانين : قائمتان حزبيتان - بلدية بنان بوضر: قائمة حزبية وقائمتان مستقلتان - بلدية بني حسان : قائمة حزبية وقائمتان مستقلتان - بلدية جمال : قائمتان حزبيتان - بلدية خنيس : قائمة حزبية - بلدية سيدي عامر مسجد عيسى : قائمة حزبية - بلدية الشراحيل : قائمة حزبية وقائمة مستقلة - بلدية صيادة : قائمة حزبية - بلدية طوزة : قائمة مستقلة - بلدية عميرة الفحول : قائمة حزبية - بلدية الغنادة : قائمة حزبية - بلدية قصر هلال : قائمة حزبية وقائمة مستقلة - بلدية قصيبة المديوني : قائمة مستقلة وقائمة حزبية - بلدية لمطة : قائمة حزبية - بلدية مصدور منزل حرب : قائمة حزبية وقائمة مستقلة - بلدية منزل فارسي : قائمة مستقلة - بلدية منزل كامل : قائمتان حزبيتان - بلدية منزل نور: قائمتان حزبيتان وقال رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات، خالد الشطي، إن عملية قبول الترشحات تتواصل بصفة عادية، مشيرا إلى أنّهم يسمحون لمرافقي المسؤول عن القائمة المترشحة (في حدود خمسة أشخاص) من الدخول والبقاء في المدارج ومراقبة عملية تسجيل ملف الترشح. وأوضح أنّ دفاتر تسجيل مطالب الترشحات للانتخابات البلدية لسنة 2018 وهي مواد انتخابية حساسة يقع يوميا نقلها إلى مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بالمنستير أين يقع تأمينها تحت حراسة مشددة من قبل الأمن الوطني والجيش الوطني. وحول انقطاع التيار الكهربائي أفاد خالد الشطي بأنّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز ربطت قبل يوم من انطلاق تقبل الترشحات، القاعة الأولمبية محمّد مزالي، التي يوجد بها مركز قبول الترشحات بالمنستير، بمولد كهربائي احتياطي، مبينا أنّه في حال انقطاع التيار الكهربائي ينطلق المولد في العمل بشكل آلي. من جانبها لاحظت ممثلة منظمة « عتيد « بالجهة، هدى شعبان، بطءا في تقديم الترشحات في البداية، قبل يرتفع النسق تدريجيا مع تقديم الأحزاب لقائمتها، مشيرة إلى أنّ ملفات الترشحات التي وقع تقديمها إلى غاية الآن تكشف عدم فهم لقانون الترشحات، وفق تعبيرها