حصلت كما هو معلوم القطيعة بين النادي الصفاقسي ومدربه الشاب لسعد الدريدي،ليعوضه غازي الغرايري الذي شرع منذ يوم الثلاثاء في مهامه الجديدة بعقد أهداف ينص على التتويج بكأس تونس وتحصيل المركز الثاني في البطولة. ولئن ذهب في اعتقاد الجميع بأن قرار إقالة الدريدي مرده عجز الفريق في تحقيق الفوز في خمس مباريات متتالية،فإن الحقيقة أبعد ما يكون عن ذلك،حيث دفع الدريدي ثمن عصيان قرارات رئيس النادي منصف خماخم ورفضه السماح له بالتدخل في اختياراته الفنية فكانت النتيجة مغادرته للفريق رغم العلاقة الكبيرة التي يحتفظ بها مع كل لاعبي الفريق. المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد بأن خماخم قد طلب من الدريدي التخلي عن بعض العناصر والدفع بعناصر شابة وهو ما رفضه المدرّب السابق للملعب التونسي والنادي البنزرتي الذي أصر على عدم التدخل في عمله وفي اختياراته الفنية وهو ما تسبب في فتور العلاقة بين وبين رئيس نادي عاصمة الجنوب الذي اختار في النهاية إقالة مدربه بعد الاتفاق مع الغرايري على تعويضه.