في إطار حديثه عن قضية رفيق عبد السلام قال فتحي العيوني أن شق فرنكوفوني بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وراء قضية وزير الخارجية مضيفا أنه بربطه لتصريحات الطاهر هميلة التي كان صرّح بها أنه استقال من حزب المؤتمر لوجود شق فرنكوفوني فيه وتأييد ذلك الحزب للمدونة ألفة الرياحي في تصريحاتها ضد وزير الخارجية يتضح جليا حسب ذكره أن ذلك الشق هو من كان وراء القضية كما أن الكل يعلم موقف فرنسا من الثورات العربية وخاصة الثورة التونسية وهو موقف سلبي كما أن فرنسا يسيطر عليها الشق اليساري الذي لديه ارتباطات بالكيان الصهيوني بل بالحركة الصهيونية في العالم وبما أن الشق الموجود بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية فرنكوفوني فطبيعي حسب تحليله للمسألة سياسيا سيكون حتما موال للكيان الصهيوني كما أن موقف فرنسا من زيارة وزير الخارجية الى غزة وقدوم اسماعيل هنيّة لتونس كان واضحا مضيفا أن الشق الفرنكوفوني يمثل خطرا على الثورة