لم يخف بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل عسر المفاوضات مع ممثلي معتصمي الحوض المنجمي و بقية معتمديات ولاية قفصة الأمر الذي استوجب ايقاف مداولاتها و ذلك لدى استعراضه لنتائج هذه المفاوضات في غضون الندوة الصحفية التي قام بها بمقر ولاية قفصة . المسؤول النقابي قال انه اصطدم برفض القرارات المنبثقة عن المجلس الوزاري المنعقد يوم 23 فيفري الماضي من قبل المعتصمين نتيجة انعدام الثقة في الحكومة لا سيما من حيث إمكانية تفعيل القرارات المعلنة على غرار القرارات السابقة المتخذة من قبل الحكومات المتخلية مطالبا بضرورة تبديد ازمة الثقة القائمة لدى المعتصمين من خلال تنفيذ الوعود السابقة و من ابرزها قرارات المجلس الوزاري الذي انعقد بتاريخ 15 ماي 2015 حتى تعود الثقة لدى عموم متساكني الجهة مؤكدا في الاثناء على أنه لم يتم إقصاء اي طرف من هذه المفاوضات حيث شملت ممثلي جميع معتمديات الولاية . في الاثناء لم ينف المباركي وجود بوادر امل على حلحلة الأزمة القائمة بخصوص انتاج الفسفاط من خلال عودة بعض المواقع الى العمل على غرار المظيلة .