ردت رئيسة تحرير أخبار قناة التاسعة ريم نوردين على حملة '' خلصونا يا أولاد ال9..." والتي طالب من خلالها منتجين وفنانين عملوا ضمن قناة التاسعة بمستحقاتهم المالية. وجاء رد رئيسة التحرير على صفحتها الرسمية بالفيس بوك حيث كتبت: "أمام الحملة الي يقودها عدد من المنتجين المتعاونين مع قناة التاسعة والي انضمّلها بكل حماس تقنيّين عاملين معاهم وممثلين أيضا، ورغم إيماني بإنو الردّ على حملة تشويه لا يُرجى منه شيء لأنو المتقبّل الفايسبوكي متحمّس بطبعه ويبحث بنهم عن أي حاجة توحي بالعرك أو بالفضايح، فإنو الردّ ببعض النقاط الواضحة مطلوب : - المنتجين المعنيّين التجأوا للتاسعة الّي أمنت بيهم ودعمتهم بش يحوّلوا انتاجاتهم الي يحلموا بيها إلى حقيقة وقتلّي ما كان حتى باب آخر مفتوح. وقدّموا خدمتهم ووصلوا للجمهور عن طريق التاسعة، وكانت التعاملات محترمة ونظيفة وواضحة والدليل إنهم عاودوا التعاون للموسم الثاني على التوالي. وكان جات فما مشاكل البديهي انهم ما يعاودوش. - المنتجين المعنيّين يعانيوا من نفس الوضع الاقتصادي للسوق وعندهم زبائن من المستشهرين قاعدين يعيشوا معاهم نفس أزمة الخلاص بالريّ قطرة قطرة. وهوما واعين تمامًا إنو هذا هو سبب التأخير في بقيّة المستحقات، وليست كامل المستحقات. - المنتجين الي يقودوا في الحملة وضعياتهم مختلفة ومانسمحش لروحي نسمّي، لكن بش نعطي مثال انو منهم من لم يلتزم بالعقد المبرم وأخلّ بالتزاماتو مع القناة في انتاج البرامج الي وقّع عليها وخذا على أساسها مبالغ للانتاج. منهم زادة من لم يسدّد مستحقات القناة عليه حسب العقود المبرمة ويحبّ يفهّم العاملين معاه انو التأخير صاير من القناة وقتلّي هو الي وخّر على خدّامتو ويضمّ فيهم لحملة تشويه من باب التتليف وهوما يتبّعوا. - مقدّمي البرامج الي مستائين من قرار القناة في أنها تغيّر تجارب ماكانتش ناجحة اما في المحتوى او في المداخيل أو في الاثنين، نساو انو هذا قطاع خاصّ ومن حقّ القناة تختار نهجها في الانتاج. وإذا اليوم يحبّوا يكونوا طرف في حملة تشويه -بعد ما خذاو فرصة إنهم يقدموا برامج على قناة محترمة وصاعدة- فهوما أحرار ومسؤولون. - الممثّلين الي مرتبطين بعقود مع جهات الانتاج هاذي ماعندهمش علاقة بالقناة، وفيهم برشة ضحايا المنتجين بيدهم الي يستعملو فيهم اليوم في حملة التشويه، لأنو إذا المنتج يفضّل انو يخلّص روحو وما يخلصكش انت سيّد الممثل فهاذي مش مشكلة القناة. وإذا المنتج يعطي فيك في تبريرات مغلوطة فإنو التثبت من القناة يكون أسهل وأشرف من نشر الغسيل المتسخ على الملأ. - آخر نقطة نحب نقولها هو انو موضة افتعال البطولات لحصد الاعجاب والتعاطف خلات برشة ناس تنسى برشة قيم أولها الاعتراف بجميل جهة أمّنت بيهم ووصّلتهم للناس وقتلي ماكانش فما منبر آخر، صحيح جودة خدمتهم هي الي وصلت أما خسارة ماهيش بنفس جودة معدنهم. ميدان الانتاج صغير ومشاكلو واضحة ووضعيتو الحالية كيما البلاد الكلّ، والناس تعرف بعضها، وإذا الي كان معاك سويّ ومخلص على طول الخطّ وتأخّر اليوم وقتيا لسبب معلوم، تختار انك تعمل عليه حملة فايسبوكية فإنّك عطيت الدليل على معدنك وعلى نوع تعاملك وفهّمت الناس في المستقبل انها تقرى حساب هكذا تصرّف. انا يعزّوا بيا التقنيين والخدامة الي يمشيو ضحية شطحات مشغّليهم ولعبهم بيهم. في الأخير، ووقتلّي كل صاحب حقّ ياخذ حقّو، نتمنّى الناس تتعلّم تثبّت قبل ما تهزّها حميّة السبّ والقدح. مانيش بش نتمنّى أخلاق أرفع أو تعاملات أرقى خاطر قليل الخير وناكر المعروف صعيب كان يتصلّح خاصّة كي يكبر وتهرب بيه.