صرح اليوم عدنان منصر على موجات " اذاعة موزاييك " وردا على تصريحات زهير مخلوف أن هذا الأخير غير منصف وانه لم يكن عليه إعطاء رأيه السياسي في قضية رشيد الشماخي وأن مستشار رئيس الجمهورية خالد مبارك تكبد عناء كبيرا في قضية رشيد الشماخي وأنه أولاها إهتماما كبيرا وعائلة رشيد تعلم ذلك جيّدا،وعاب على زهير مخلوف أن يتحدث عن خالد مبارك في هذا الموضوع
مضيفا أن رئيس الجمهورية لا يستطيع التدخل في القضاء ولا في النيابة العمومية وأن زهير مخلوف سعى الى تسليم هذا الملف الى موقع "نواة" ولم تنشره لأنها لا مصداقية له وقال أيضا أدعو زهير مخلوف لتقديم قضية إن كان لديه اثباتات بأن خالد مبارك ضغط معنويا على عائلة ومحامي رشيد الشماخي لسحب القضية .
وردا على تلك التصريحات أفادنا الحقوقي زهير مخلوف أنه عندما تكلم على ملف رشيد الشماخي لم يتكلم باسم منظمة العفو الدولية انما تحدث عن تلك القضية كحقوقي ،مضيفا أن خالد مبارك لم يهتم بقضية رشيد الشماخي بل اهتم بقضية فيصل بركات مؤكدا أنه لم يسيّس القضية ولم يتبنّاها الآن بل تبنّاها منذ التسعينات ونشر العديد من "الفيديوهات" والشهادات حولها وليس في قضية رشيد الشماخي فقط بل في قضية فيصل بركات ،وأنه جمع في 2009 عددا من الحقوقيين من بينهم علي بن سالم ولطفي الحجّي وتوجهوا الى زيارة قبر فيصل بركات بقرنبالية وأنه على خلفية ذلك تم عزل رئيس منطقة قرنبالية في تلك الفترة . وقال زهير مخلوف أيضا أنه مستعد لتقديم اثباتات تؤكد أن خالد مبارك تدخل في قضية رشيد الشمّاخي ويتحدّاه إن يقد على تفنيد ذلك. مضيفا أنه لم يسيّس هذه القضية مثلما ذكر عدنان منصر بل أن المسألة هي مسألة حقوقية بالاساس وباعتباره حقوقي فمن الطبيعي الدفاع عنها كبقية قضايا المساجين السياسيين الذين طالما دافع عنهم في عهد المخلوع وتعرض الى تهديدات بالقتل في قضية رشيد الشماخي التي يعتبرها قضيّته وقال أيضا أنه لا يريد أن يسير خطوة نحو القضاء في قضية رشيد الشماخي ليس خوفا ولكن للتخفيف من الشوشرة والضجة الإعلامية وبالتالي حسب تصريحاته عليهم أن يصمتوا بالضرورة وإن كانوا سيتمادون في تكذيبه فلن يسكت حسب ذكره . وختم بالقول "رسالتي الى عدنان منصر إما أن يصمت ويبتعد عن مغالطة الرأي العام وإما أن أدمغه بالأدلّة القاطعة والساطعة في قضية رشيد الشمّاخي وغيره تحشمو في تاريخو"