أكد سمير السليمي في تصريح ل»الصباح نيوز» أن المنتخب الوطني التونسي قد ظهر بوجه مشرف ومطمئن للغاية في المواجهتين الوديتين ضد إيران وكوستاريكا،حيث كان التربص الأول ناجحا بكل المقاييس،إذ حضرت الروح القتالية العالية والتناسق بين مختلف الخطوط مع اندماج سريع للعناصر الجديدة في الأجواء حيث نجحوا رغم ضيق الوقت في تقديم إضافة كبيرة وخاصة الياس السخيرى ومعز حسان اللذان أكدا بأنهما مكسب كبير للمنتخب الوطني حاضرا ومستقبلا. وأضاف السليمي بأن التربص الأخيرة والمواجهتين الوديتين ضد كل من إيران وكوستاريكا مكن المدرب الوطني نبيل معلول من تجربة عدة حلول وخطط سيستعملها حتما في المباريات الرسمية للمونديال،حيث أن عدم اعتماده على مهاجم صريح واستعمال الخزري في هذا المركز مع تعبئة خط وسط الميدان يعكس تفكير «الكوتش» في المواجهة الأولى ضد انقلترا،مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يشاهد المنتخب في خطة 3 مدافعين في المحور ولكن الظروف لم تلعب لفائدة معلول بعد إصابة بن علوان والنقاز. وأكد متوسط الميدان السابق للإفريقي والمنتخب بأن المنتخب الوطني قدم خلال التربص الماضي جملة من المؤشرات الإيجابية التي يجب توظيفها بشكل جيد والعمل على تطويرها في قادم المواعيد خاصة وأنها أثبت قدرة العناصر الوطنية على لعب الهجوم وتقديم كرة جملية متمنيا في ذات السباق أن تتواصل هذه النزعة الهجومية في المونديال وأن لا يكون التوجه دفاعيا عند مواجهة أنقلترا وبلجيكيا. وطالب السليمي في ختام مداخلته معنا بتوفير مناخ من الهدوء للعناصر الوطنية والاصطفاف وراء اللاعبين والإطار الفني وتأجيل النقد إلى ما بعد نهاية المشاركة في المونديال الذي تمنى أن ترتقي إلى سقف طموحات الجماهير التونسية خاصة وأن المنتخب يمتلك كل أسلحة النجاح والتألق.