يبدو أن هناك تعليمات لرجال الأمن بالإنسحاب وترك المرافقين لجثمان شكري بلعيد يمرون من شارع بورقيبة بأمان فقد بلغت سيارة الإسعاف مستوى وزارة الداخلية حيث تمركز الأمن خلف السياج الذي يحمي الوزارة في حين كانت آلاف الأفراد ترافق جثمان الفقيد الذي يبدو أنه سيقطعون به كامل نهج الجزيرة ومنه الى باب منارة فالقصبة ثم مستشفى شارل نيكول.